شارل بودلير.. تعاطى الأفيون والحشيش وقُدم ديوانه الأهم للمحاكمة

فلنتأمل هذا الكنز من المفاتن الفلرونسية... شارل بودلير الشاعر الفرنسي الشهير، شاعر الحداثة الفرنسية، وكاتب أزهار الشر، الذي رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 31 أغسطس من العام 1867، وسنعرض لكم في السطور التالية أهم المعلومات حول الشاعر الكبير.
- ولد شارل بودلير في 9 إبريل من العام 1821.
- حصل بودلير على الباكلوريا، وقرر زوج والدته الجنرال تعيينه كدبلوماسي، مستخدمًا نفوذه، لكن بودلير رفض.
- لم يداوم على الحضور في كلية الحقوق، وكانت حياته بوهيمية، فقرر زوج والدته إرسالة في رحلة إلى جزيرة موريشيوس، بغرض تربيته وتأديبه.
- في فبراير من العام 1848، شارك بودلير في الانتفاضة الشعبية، وشارك في إصدار نشرة، ذات طابع اشتراكي.
- شكلت عملية زواج أمه من رجل آخر غير والده، عقدة كبيرة عند بودلير الذي يقول: عندما يكون للأم ابن مثلي، فهي لا تتزوج مرة ثانية أبدًا.
- عند بلوغه سن الرشد، حصل على نصيبه من تركة والده، وترك بيت أمه وزوجها هاربًا.
- بدأ في كتابة قصائد ديوانه أزهار الشر بعد هروبه، وكان يحيا حياة عشوائية، وكان يتعاطى الأفيون والحشيش، مما جعله ينفق نصف الأموال في أقل من عامين.
- صدرت الطبعة الأولى من ديوانه الأشهر أزهار الشر في 25 يونيو عام 1857.
- بعد يومين فقط من إصدار أزهار الشر، نشرت جريدة لو فيجارو، مقالًا تحرض فيه على الديوان، وتطالب بمحاكمة بودلير قضائيًا. 
- قدم بودلير للمحاكمة بتهمة انتهاك الأخلاق العامة،  والأخلاق المسيحية، كما طالبت النيابة العامة بحذف 10 قصائد من الديوان، ستة منهم لانتهاك الأخلاق العامة، وأربعة للمسيحية.
- حكمت المحكمة عليه هو وناشروه بأنهم مذنبون، وتم تغريمه 300 فرانك، وتغريم ناشروه، كل واحد 100 فرانك، وحذف الست قصائد المتعلقة بالأخلاق العامة.