وزارة الثقافة تواصل تنفيذ أجندة الاحتفالات باختيار بورسعيد عاصمة للثقافة المصرية
وجهت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، جميع الهيئات والقطاعات، باستمرار تنفيذ أجندة فعاليات الاحتفال، باختيار محافظة بورسعيد عاصمة الثقافة المصرية، والتي تُقام بالتعاون مع المحافظ اللواء عادل الغضبان، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
تستمر الفعاليات حتى نهاية العام الجاري، حيث يُقام خلال شهر سبتمبر، العديد من الفعاليات المتنوعة، تتضمن معرضًا للكتاب تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور هيثم الحاج، ويفتتح مساء الاثنين 6 سبتمبر، وآخر للوثائق التاريخية أعدته دار الكتب والوثائق القومية، برئاسة الدكتورة نيفين موسي.
كما تقدم دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتور مجدي صابر في الثامنة مساء السبت 4 سبتمبر، على مسرح المركز الثقافي ببورسعيد، عرضا لأشهر أغاني ديزني لنجوم فرقة أوبرا القاهرة، تحت إشراف مديرها الفني الدكتورة إيمان مصطفى، ويشارك البيت الفني للفنون الشعبية والاستعراضية برئاسة الفنان عادل عبده، بعرض لفرقة رضا للفنون الشعبية والاستعراضية، مساء الأحد 5 سبتمبر، ويضم مجوعة من أشهر التابلوهات والاستعراضات الخاصة بالفرقة، كما تنتقل عروض السيرك القومي إلى المدينة الباسلة يومي الخميس والجمعة 9 و10 سبتمبر.
يذكر أن تقليد عاصمة الثقافة المصرية استحدثته وزارة الثقافة، وتُقام فعالياته في المحافظة التي تستضيف المؤتمر العام لأدباء مصر، حيث حملت اللقب خلال 2019 محافظة مطروح، وحظيت به محافظة بورسعيد بعدها، وكان مقررًا إقامة فعالياتها العام الماضي 2020، وتم إرجاؤها نظرًا لتطبيق الإجراءات الاحترازية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا ليتم تفعيلها هذا العام 2021.
بورسعيد عاصمة الثقافة
يذكر أن وزارة الثقافة أعلنت إقامة 100 فعالية ثقافية وفنية وفكرية، انطلقت مارس الماضي، وتهدف إلى الاحتفاء بالمدينة الباسلة وإبراز مقوماتها الثقافية، والتي كانت وما تزال مصدرًا مُلهمًا للفكر والأدب والثقافة، حيث سطر أهلها تاريخًا للنضال الوطني وبطولات وإنجازات كانت بمثابة المادة الخصبة لأدباء وفناني مصر والعالم، لتناولها فأصبحت بورسعيد انطلاقة لقوة مصر الناعمة أمام العالم.
تشمل الفعاليات جميع ألوان الفِكر والإبداع، وتشارك فيها جميع قطاعات الوزارة وتقام في عدد من المواقع الثقافية بالمحافظة إلى جانب الساحات المناسبة من حدائق ومتنزهات لتقديم العروض في مجالات المسرح، السينما، الموسيقى والغناء، الفنون الشعبية والاستعراضية، معارض الكتاب والفن التشكيلي والخط العربي، الندوات والحلقات البحثية والصالونات الثقافية، ورش عمل للحرف التراثية والورش الفنية والأدبية في الشعر والقصة وغيرها، فضلًا عن برامج الدمج الثقافي مقدمة لأطفال وأهل المناطق الحدودية، إلى جانب جولات تعريفية بالتاريخ المعماري والعمراني ببورسعيد وقناة السويس والمعالم الأثرية بالمدينة وغيرها.