خبير أمني: الجهود في قضيتي طفل المحلة وعملاء بنك مصر تؤكد التطور التكنولوجي لـ الداخلية
قال اللواء سمير سعد، الخبير الأمني، إنه خلال الـ 48 ساعة الماضية، أشادت جموع وسائل الإعلام ومختلف أطياف الشعب المصري، وأجهزته وهيئاته وإداراته، بالدور العظيم الذي تبذله وزارة الداخلية المصرية في ظل الرعاية الكريمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، ولا سيما في واقعتي القبض على عصابة سرقة حسابات عملاء بنك مصر، واستعادة أموال المواطنين المنهوبة، واستعادة طفل المحلة المختطف.
أضاف اللواء سمير سعد في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هذه الملاحقات الأمنية تؤكد على السياسة الناجحة للدولة المصرية، والقيادة الحكيمة للدولة ولوزارة الداخلية، والتأهيل المستمر لضباط الوزارة وضباط الأمن الوطني والأمن العام، وإدارة البحث الجنائي، مما يمثل منظومة متكاملة من الأفراد التي تعمل من أجل هدف واحد، وهو تحقيق الأمن والأمان للمواطن المصري، في مختلف ربوع مصر.
تابع سعد أن عملية استعادة الأموال المنهوبة من عملاء بنك مصر، وتحديد هوية الجناة بسرعة قصوى والقبض عليهم، بعد استخدام المتهمين الحيل التكنولوجية حتى يتمكنوا من عملية السرقة المحكمة، أثارت دهشة الجميع، ولكن وزارة الداخلية، كانت لها الكلمة العليا لامتلاكها الآليات والتكنولوجيا الحديثة، والخبرات المناسبة للتعامل في مثل هذه المواقف، وتمكنوا في فترة وجيزة من التوصل لمرتكبي الواقعة، وذلك لإعادة الثقة في نفوس المواطنين لإيداع أموالهم في البنوك.
في سياق متصل قال سعد إن قدرات وزارة الداخلية التكنولوجية والأمنية باتت جلية وانعكس ذلك في عملية استعادة الطفل زياد طفل المحلة المختطف، في أقل من 48 ساعة، بعد تشكيل فريق ضم 3 قطاعات وعشرات الضباط، والاستفادة من وجود كاميرات المراقبة، والتي تعتبر سلاحًا ضمن خطط وزارة الداخلية المتبعة في الفترة الأخيرة، بإلزام جميع المنشئات والمحلات، بضرورة تركيبها، بالإضافة إلى ما تضعه أجهزة الوزارة والمرور من كاميرات على الطرق والمحاور والميادين، ووجود غرفة عمليات مركزية لملاحظة الحالة الأمنية، لسهولة التوصل إلى الجناة وامتلاك دليلا مصورًا يدين المتهمين، بجانب وجود الضباط وأفراد الشرطة بالأكمنة المختلفة، والمناطق الحيوية في جميع المحافظات، وتمكنت في ساعات قليلة من استعادة طفل المحلة المختطف وإعادته سالمًا إلى أهليته، والقبض على مرتكبي الواقعة.
وجّه اللواء سمير سعد الشكر لكل ضباط وأفراد وزارة الداخلية المصرية، وعلى رأسهم اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، تحت القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لما يبذلونه من جهد في المحافظة على أمن وأمان الشارع المصري، وأنهم دائمًا يقظون لحماية المواطنين.