محمود الضبع: واقعة طفل المحلة تؤكد قوة الداخلية وجدارتها بثقة المصريين
قال الكاتب الصحفي محمود الضبع، إن تحرك وزارة الداخلية السريع لفك شفرة واقعة اختطاف طفل المحلة، يؤكد أن لدينا جهاز أمني على كفاءة عالية جدًا، خاصة وأن جريمة الاختطاف ليست هينة بأثارها على المجتمع.
وأضاف الضبع خلال مداخلة هاتفية على قناة النيل للأخبار، أن الجدارة التي حققها جهاز الشرطة فب حل القضية والقبض على الجناة وإعادة الطفل لأسرته في أقل من 24 ساعة، أسعدت الجميع بعد التفاعل والتعاطف الذى حدث بنشر فيديو اختطاف الطفل على السوشيال ميديا، وتابع الجميع تحركات رجال الشرطة في ضبط الجناة، مما أسعد جميع المصريين.
وأكد الضبع أن التكنولوجيا باتت جزءًا مهمًا بجوار الكوادر البشرية في فك لغز الجرائم، وتستخدم وزارة الداخلية أحدث التقنيات في تتبع الجناة وحل ألغاز الجرائم في أسرع وقت، فالتدريبات التي يتلقاها الضباط بشكل دوري، جعلت السيطرة الأمنية محكمة، فبالرغم من محاولة الجناة في واقعة اختطاف طفل المحلة طمس خيط الوصول لهم بإضرام النيران في السيارة المستخدمة في الحادث، إلا أن حنكة رجال الشرطة وقدراتهم أكبر وتم الوصول للجناة سريعًا.
وقال: بالتالي ما حدث في هذه الواقعة يؤكد أننا في حمى جهاز أمني قوى جدير بثقة 100 مليون مواطن لتحقيق الأمن على مستوى الجمهورية، وليست الواقعة هذه ولكنها دليل على مستوى ما وصلت فيه وزارة الداخلية لتحقيق الأمن.
وأوضح الضبع: كان الخيط الأول لفك طلاسم الجريمة، أنه تم تفريغ كاميرات المراقبة التي كانت بالقرب من الواقعة وصورت السيارة التي سحلت والدة الطفل، بعد محاولة بكل قوتها لإنقاذه من أيدي الملثمين، وهناك تقنيات حديثة في عملية التتبع في سير السيارات والتليفونات حتى تمكنت، الفرقة المشكلة بقيادة اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية في الوصول للجناة.
وأنهى الضبع حديثه بتوجيه الشكر لوزارة الداخلية على ما تبذله من مجهود لحفظ أمن المواطنين، وفرض السلم والامن الاجتماعي.