أمريكا وإسرائيل في الصورة.. ما المنتظر من القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية غدا؟
تحتضن العاصمة المصرية القاهرة، غدا الخميس، القمة المصرية الأردنية الفلسطينية، وسط تحركات مكثفة مؤخرا بشأن القضية الفلسطينية، وقبل أيام من اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يدفع للتساؤل بشأن ما قد تسفر عنه القمة من نتائج تصب في اتجاه الدفع بعملية السلام.
القمة المصرية الفلسطينية المصرية
ويرى الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، أن القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، غدا الخميس، تستهدف إعادة تقديم القضية الفلسطينية للواجهة الدولية، ومحاولة لإدخال الولايات المتحدة للمفاوضات في هذا التوقيت.
قال فهمي، في تصريحات لـ القاهرة 24، أن القمة تعقد بين الأطراف الثلاثة المعنية بالقضية الفلسطينية في وقت يسبق اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة بأيام، وهي التي سيلقي فيها الرئيس الفلسطيني كلمة هامة باسم بلاده، ما يستدعي تنسيق المواقف بين البلان الثلاثة قبل المحفل الأممي، والتأكيد على الدعم العربي المصري الأردني للجانب الفلسطيني.
كما أوضح أن القمة تستهدف إعادة التأكيد على فكرة حل الدولتين للقضية الفلسطينية، خصوصا مع التطورات الأخيرة التي شهدتها القضية ومع عودة استئناف الحوار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
ذكر أستاذ العلوم السياسية أيضا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها تصور ستطرحه خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى جولة مدير المخابرات المركزية الأمريكية، ويليام بيرنز، بالمنطقة الشهر الماضي وشملت مصر وفلسطين وإسرائيل.
وعما قد تسفر عنه قمة الغد بين مصر والأردن وفلسطين، قال إنه من المتوقع نجاح الاتصالات الثلاثية في إدخال الوسيط الأمريكي دائرة المفاوضات والضغط على الحكومة الإسرائيلية للتجاوب مع عملية السلام، لا سيما وأن هناك زيارة قريبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إلى مصر.