الأطفال يضحكون مثل الشمبانزي عند الشهيق والزفير | دراسة
توصلت دراسة هولندية جديدة، أن الأطفال يضحكون عند الشهيق والزفير مثل الشمبانزي، وتتغير تلك التقنية مع تقدمهم في السن.
ووفقًا لصحيفة« ديلي ميل » البريطانية، كشفت الدراسة أن الأطفال الصغار ليسوا مجرد قرود خبيثة، واتضح أنهم في الواقع يضحكون مثل الشمبانزي أيضًا.
وقال الباحثون إن ذلك يتم لأن كلًا من الأطفال والشمبانزي يضحكون أثناء الاستنشاق والزفير، على عكس البشر البالغين الذين يضحكون بشكل رئيسي أثناء الزفير.
وقد يحدث هذا الصوت شديد النفاس لأن الأطفال، مثل القردة، لا يمتلكون تحكمًا كبيرًا في مسالكهم الصوتية، لذلك يضحكون وهم يستنشقون، ولكن مع تقدمنا في العمر، يصبح ضحكنا أقل شبهًا بالشمبانزي وأكثر إنسانية.
وقالت ماريسكا كريت مؤلفة الدراسة، أستاذة علم النفس الإدراكي بجامعة لايدن في هولندا، إنه عندما يضحك إنسان بالغ، فإنه يستنشق في البداية قبل إنتاج أصوات «هاهاها» على دفعات قصيرة، تبدأ بصوت عالٍ ثم تتلاشى.
وأضافت لشبكة CNN، أنه من الصعب وصف نوع القرد غير البشري، لكن هناك تناوب، وعندما يكبر الأطفال، يبدأون في الضحك مثل الكبا، وربما لأن هذا النوع من الضحك يحصل على رد فعل أفضل من والديهم.
ومن أجل الدراسة، جمع الباحثون مقاطع صوتية لأطفال بشريين تتراوح أعمارهم بين ثلاثة أشهر و18 شهرًا وهم يضحكون.
وتم تشغيل هذه المقاطع الصوتية على 196 متطوعًا و15 خبيرًا في النطق، والذين كان عليهم الحكم على مدى إنتاج الضحك أثناء الاستنشاق أو الزفير، ومدى اكتشافهم للضحك لطيفًا ومعديًا، وبشكل عام، صنفوا الضحكات الناتجة أثناء الزفير على أنها أكثر متعة ومعدية من تلك التي تنتج أثناء الاستنشاق.
