مصدر يكشف تطورات جديدة حول منطقة الكرنك بعد هدم قصر توفيق باشا أندراوس
بعد هدم وإزالة قصر توفيق باشا أندراوس في الأقصر، الذي أثار موجة غضب على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، يتسائل الجميع عن سبب الهدم، وما إذا كان هناك معبد روماني أسفله كما ذكر الدكتور مصطفي وزير الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أم هل هناك غرض أخر من هدمه؟.
«القاهرة 24»، انفرد بمستندات هدم قصر توفيق باشا أندراوس، ولكن بعد أيام من هدم القصر، صرح الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، بأن سبب قرار الهدم وجود معبد روماني رغم أن المستندات تنفي تصريحات أمين الآثار.
قال مصدر مسئول في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»، إن لو هناك معبد روماني أسفله لماذا لم تبدأ الوزارة في تشكيل بعثة حفائر للقيام بالمهام الخاصة بأعمال الحفر والكشف المعبد، مشيرًا إلى أن مكان القصر الآن تم تنظيفه تمامًا من الرديم والأتربة الناتجة من عملية الإزالة.
أوضح المصدر، أن قصر توفيق باشا أندراوس بالأقصر بُني عام 1897م، ويعد القصر واحدًا من مجموعة القصور ذات القيمة التاريخية النادرة بمحافظة الأقصر، وكان يضم مجموعة من القطع الأثرية التي نقلت إلى المخازن الأثرية في الأقصر قبل نحو 20 عامًا، مشيرًا إلى أن موعد افتتاح مشروع الكباش سيكون في احتفال عالمي أيضًا هي احتفال موكب المومياوات الملكية، وسيكون الاحتفال قبل نهاية العام الجاري وتحديدًا في نوفمبر القادم الذي يوافق العيد القومي لمحافظة الأقصر ومرور 100 عام على الكشف توت عنخ آمون، والأقرب سيكون 4 نوفمبر 2021.
