تهدد أصحاب الاجتماعيات.. تعرَّف على أبرز أسباب الشيروفوبيا
يخاف الكثير من النساء من الفرحة، بمعني أدق من الأشياء التي تجلب الفرحة والسعادة، وهو ما اصطلح عليه أطباء الطب النفسي برهاب السعادة" الشيروفوييا"، وفي هذه السطور أبرز المعلومات عن مرض الشيروفوبيا.
• ما هي الشيروفوبيا؟
الشيروفوبيا هي مرض يصحب الأشخاص ويمنحهم شعورًا غير مريح، حيث أنهم يخافون دومًا من التعرض للأمور التي تجلب السعادة وتمنح الشعور بالفرحة، ويمكن أن يصيب هذا المرض الأشخاص الإجتماعيين فتصبح حياتهم سيئة إذا لم يتم العلاج.
• أعراض مرض الشيروفوبيا:
من أبرز الأعراض التي تصيب الشخص بالشيروفوييا ما يلي:
• تجنب أي سلوك من شأنه أن يجلب السعادة، وعدم حضور المناسبات العامة أو الحفلات.
• الخجل من إظهار السعادة عند الإحساس بها.
• تأنيب الضمير والشعور بالذنب عند التماس السعادة أو الإحساس بها.
• الخوف من الاختلاف، لاعتقادهم أن أي شئ جديد غير مألوف من الممكن أن يجلب السعادة، فيتجنبون الاختلاف بشكل عام.
• الشعور بأن الفرح سيأتي بعده كرب شديد، لذا فإنهم يتوقعون الأسوأ دائمًا ويخافون.
• أسباب الشيروفوبيا:
ترجع أسباب الإصابة بمرض الشيروفوبيا إلى الآتي:
• الشعور بالخوف الشديد أثناء تواجد الشخص مع أسرته.
• العلاقة المتوترة بين الشخص ومنطقته الآمنة، وخاصةً والديه أو أبنائه.
• العنف الأسري والتشتت بين أفراد البيت الواحد من الممكن أن يسبب نوعًا من الشيروفوبيا والخوف من التجمعات السعيدة.
• علاج الشيروفوييا:
يمكن علاج الشيروفوبيا كأي نوع من أنواع الفوبيا الأخرى، من المواجهة والعلاج السلوكي المعرفي، ويمكن أيضًا معالجته بالاسترخاء واليوجا، ولا يمكن دراسته كمرض منفصل، ولا يحتاج لأدوية معينة إلا إذا اقترن بالاكتئاب الحاد أو يؤدي إلى المرض النفسي.