بين الوجع والأمل.. عشة خشب مأوى لعم عباس وأبنائه
سنوات طويلة من الكفاح والشقاء، التي تعرض لها عباس عبد الرازق عباس، من محافظة الشرقية هو وزوجته و4 أطفال، أصغرهم 4 سنوات، وأكبرهم 10، ليجد نفسه منذ ما يقرب من عام متخدًا عشة خشب ملجأ للمبيت، خوفًا من الأمطار في فصل الشتاء القارص، والرياح الشديدة، وسرعان ما وجد نفسه هو أبناؤه تحت بطانية مهلهة، أما في الصيف فلا يناسبه المكان نفسه بسبب لفحة حرارته.
وتحكي رحاب عبد السميع، إحدى جيرانه في حي القيني، مدينة القنايات، في حديثها لـ القاهرة 24، أنه تم صدور قرار بإزالة البيت في الشتاء الماضي، وجمع أهالي المدينة تبرعات لمساعدة عم عباس في بناء منزله، لأنه لا يملك أي مصدر رزق باستثناء عربة غزل بنات اشتروها له مؤخرًا.
تكمل: لكننا فوجئنا بصدور قانون جديد، ينص على أنه في حالة أن واجهة المنزل تقل عن 8 أمتار، فلن يكتمل البناء، في حين أن واجهة المنزل 6 أمتر ونصف.
تضيف: العيشة صعبة جدًا، وبالفعل عم عباس يشعر بمهانة شديدة هو وأبناؤه، ولا يتمنى سوى أن يجد مكانًا يأويهم ليعيش ماتبقى له من عمر بكرامة، دون التشرد في الشوارع الذي تعرض له لما يقرب من عام.
ووجهت استغاثة إلى مجلس المدينة والرئيس عبد الفتاح السيسي لمساعدته في بناء منزله.