ما بين التأييد والتبرؤ.. اختلافات بين نقابات ممثلي لبنان حول تكريم محمد رمضان
حالة من الجدل أثيرت خلال الفترة الماضية بسبب الفنان محمد رمضان ، وحصوله على الدكتوراه الفخرية ولقب السفير العربي، من المركز الثقافي الألماني بلبنان، ثم سحب المركز التكريم نفسه منه مرة أخرى، بعد علمه بواقعة الطيار أشرف أبو اليسر، ورفضه إعطائه مبلغ التعويض المادي الذي حصل عليه من المحكمة، بالإضافة إلى ظهور محمد رمضان مع ممثل صهيوني.
تبرأت نقابة ممثلي المسرح والسينما والإذاعة والتليفزيون بلبنان من ذلك التكريم، وأكدت في بيان صحفي أنها لم تمنح أي لقب لأي فنان لبناني أو عربي عبر تاريخها.
وأكد رفضها زج اسمها في منح محمد رمضان الدكتوراه الفخرية، ولكن دورها الحقيقي هو العمل على توطيد أفضل العلاقات مع النقابات العربية الشقيقة.
من ناحية أخرى، جاءت نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في شمال لبنان، برئاسة عبد الرحمن الشامي، وأصدرت هي الأخرى بيانًا ردًا على تلك الأزمة، إلا أن موقفها كان مغايرًا لموقف نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما بلبنان، برئاسة النقيب نعمة بدوي.
حصول محمد رمضان على الدكتوراه الفخرية
وجاء بيان نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في شمال لبنان، برئاسة عبد الرحمن الشامي، بدعم محمد رمضان، حيث جاء نصه كالتالي: ردًا على الحملة الإلكترونية المبرمجة التي تعرض لها مهرجان أفضل الدولي الذي يرأسه مازن نوري، وحول تكريم الممثل والمغني المصري محمد رمضان، نحن نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في شمال لبنان مرسوم رقم 4293 في تاريخ الأول من آذار من سنة 1954.
وتابع البيان تأكيده أن محمد رمضان كان يستحق التكريم الذي حصل عليه: شاركنا برعاية الحفل بشخص النقيب عبد الرحمن الشامي، نؤكد بأن التكريم كان رسميًا ومشاركتنا بمعية رعاية وزارة الثقافة في لبنان دلالة على الدور الرائد للمهرجان ونجاحه، وأن سفير الشباب العربي النجم محمد رمضان، كان أهلًا لهذا التكريم وبناء عليه اقتضى التنوي».
محمد رمضان
وبدوره رد محمد رمضان على بيان نقابة ممثلي المسرح والإذاعة والسينما في شمال لبنان، برئاسة عبد الرحمن الشامي، ونشر صورة من البيان عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، شاكرًا إياهم على التوضيح وقال: شكرا نقابة المهن التمثيلية اللبنانية على التوضيح، سفير الشباب العربي.