طفل بـ40 ألف دولار.. عصابات الاتجار بـ الأطفال تثير السخط في العراق
تطورت قضية الاتجار بالأطفال كثيرا بدولة العراق حتى أن الأسر باتت تطرح أطفالها للبيع عبر عصابات وشبكات متخصصة في مثل هذه الجرائم التي لا تمت للإنسانية بصلة، وكأنها سلعة يمكن الاتجار بها للربح، ووصل سعر الطفل لـ40 ألف دولار.
ففي الأيام القلية الماضية، أعلنت الأجهزة الأمنية بدولة العراق، إلقاء القبض على عدد من خاطفي الأطفال من بينهم رضع في مختلف المحافظات العراقية.
زوجة أب تطرح أبناء زوجها للبيع
أعلنت وزارة الداخلية العراقية، القبض على عصابة تريد بيع طفل مقابل 40 ألف دولار في العاصمة بغداد، وفق وسائل إعلام محلية عراقية، وأشارت في بيان إلى أن قسم مكافحة جرائم الاتجار بالبشر الرصافة، كشفت عصابة ضمن منطقة الأعظمية تريد بيع طفل مقابل 40 ألف دولار ومن ثم تهريبه إلى محافظة نينوى.
وصدمت القضية العراقيين لا سيما وأن العائلة هي من تورطت في بيع طفلها، فقد أظهرت التحقيقات أو زوجة أب لعائلة عراقية حاولت بيع ابن زوجها وأخيه أيضا.
كما أوضحت الداخلية العراقية أنه تم استدراج المتهمين عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والاتفاق معهم على بيع الطفل، الذي قامت زوجة أبيه بجلبه مع أخيه، وتم نصب كمين محكم بالاشتراك مع جهاز المخابرات والقبض على المتهمين بالجرم المشهود في منطقة الوزيرية.
عصابة للاتجار بالأطفال في البصرة
تمكنت شرطة محافظة البصرة العراقية من إلقاء القبض على متورطة بالاتجار بالبشر في المحافظة أقصى الجنوب العراق، يوم الاثنين الماضي.
وأكدت وزارة الداخلية العراقية أن قسم مكافحة الإجرام في البصرة تمكن من كشف مكان تواجدها، والقبض عليها وبصحبتها 4 أطفال مخطوفين من قبلها.
وأوضحت أنه كان هناك رضيعان تتراوح أعمارهما بين الشهر لشهرين، في حوزة المتهمة، إضافة لطفلين آخرين، أكبرهما يبلغ من العمر 4 سنوات، والآخر سنتين.
اثارت تلك الجرائم المتكررة سخط الشعب العراقي الذي أصبح قلق على أطفاله للغاية بسبب التكرار المشين لتلك الجرائم العابثة، وانتشار عصابات خطف الأطفال، وكان الأطفال أصبحوا سلعة ليس لها روح.