القاهرة تحتضن قمة تجمع زعماء مصر والأردن وفلسطين.. ما دلالة التوقيت؟
قال أشرف أبو الهول، الكاتب والمحلل السياسي، إن هناك دلالات كبيرة وراء عقد القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن دلالاتها هي أنه مع كل شهر سبتمبر من كل عام تكون هناك ملفات تناقش الجمعية العمومية بالأمم المتحدة.
أضاف والكاتب والمحلل السياسي، في حديثه لـ«الفقرة الإخبارية»، لقناة الغد، أن هناك تنسيقًا كبيرًا لنقل القضية لمنصات الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن الأجواء الآن مختلفة عن سابقها بوجود إدارة أمريكية جديدة برئاسة جو بايدن الذي يؤمن بحل الدولتين ودعم القضية الفلسطينية.
أشار الكاتب والمحلل السياسي إلى أن فترة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عادت بالقضية الفلسطينية للوراء سنوات كثيرة، موضحًا أنه قرر أن تكون القدس عاصمة لإسرائيل ونقلها لفلسطين مع دعم إسرائيل بقرارات كثيرة ضد القضية الفلسطينية.
أوضح الكاتب والمحلل السياسي أن هناك رغبة أمريكية كبيرة في المضي قدمًا في حل الدولتين مع تفهم كبير من العالم للقضية كذلك الاتحاد الأوروبي مع جولات في الشهور السابقة لوزراء فرنسا وألمانيا وبريطانيا مع دعم القضية الفلسطينية وتحريكها.
وأكد الكاتب والمحلل السياسي أن العالم العربي الآن أكثر رغبة في حل القضية، والعمل على غلق منافذ التطرف والإرهاب في المنطقة، بحجة أن الكل يدافع عن الحقوق المشروعة لفلسطين، مشددًا على التنسيق الثلاثي الكامل بين مصر وفلسطين والأردن لدعم القضية.
