نزلت على الرسول خلال خطبته.. سبب تسمية سورة الجمعة بهذا الاسم
يعد يوم الجمعة من أفضل الأيام عند الله سبحانه وتعالى، وبه ساعة استجابة لا يرد فيها الدعاء، وأوصانا النبي صلى الله عليه وسلم بكثرة الصلاة عليه في هذا اليوم المبارك، والدليل على عظمة هذا اليوم هو تسمية سورة كاملة في القرآن الكريم باسم سورة الجمعة، ويقدم «القاهرة 24» سبب تسمية هذه السورة بهذا الاسم.
سبب تسمية سورة الجمعة بهذا الاسم
تشتمل سورة الجمعة على إحدى عشرة آيةً التي بها عديد من المواضيع العظيمة، خاصًة الآية التاسعة فقد ذكر يوم الجمعة ولفظ الجمعة فيها، حيث تناولت هذه الآية الحديث عن أحكام صلاة الجمعة الواجبة على المسلمين الّتي ثبت أنّها فرضٌ على كلّ مسلمٍ في الكتاب الحكيم والسّنّة الشّريفة لما فيها من فضلٍ وخيرٍ كثيرٍ.
كان الصحابة مجتمعين عند رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، يستمعون لخطبة النّبيّ في صلاة الجمعة في المسجد بالمدينة المنوّرة، فنزلت سورة الجمعة على الرسول صلى الله عليه وسلم.
وعن جابر بن عبد الله قال: «إنَّ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ، كانَ يَخْطُبُ قَائِمًا يَومَ الجُمُعَةِ، فَجَاءَتْ عِيرٌ مِنَ الشَّامِ، فَانْفَتَلَ النَّاسُ إلَيْهَا، حتَّى لَمْ يَبْقَ إلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا، فَأُنْزِلَتْ هذِه الآيَةُ الَّتي في الجُمُعَةِ: “وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً، أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا».
