انخفاض طفيف في أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع
شهدت أسعار النفط بنهاية تعاملات الأسبوع، انخفاضًا طفيفًا بعد تراجع التعافي لمركز التصدير والتكرير على ساحل الخليج الأمريكي من الإعصار، والذي سيؤدي إلى مزيد من استنفاد المخزونات.
أسعار النفط اليوم
سجلت العقود الآجلة لخام برنت 72.80 دولار للبرميل، بينما بلغت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 69.20 دولار للبرميل كان كلا عقدي النفط القياسيين مستقرين إلى حد كبير خلال الأسبوع.
قالت مصادر لوكالة رويترز إن نحو 1.7 مليون برميل يوميًّا من إنتاج النفط ما زالت مغلقة في خليج المكسيك بالولايات المتحدة، حيث أدت الأضرار التي لحقت بمطارات الطائرات العمودية ومستودعات الوقود إلى إبطاء عودة الطواقم إلى المنصات البحرية.
قالت فاندانا هاري، محللة الطاقة في Vanda Insights الإنتاج الأمريكي الخليجي المطول وانقطاع طاقة التكرير في لويزيانا، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إحداث فجوة أكبر في مخزونات النفط الأمريكية المتضائلة بالفعل، وكذلك البيانات التي تظهر استمرار التعافي القوي في الطلب المحلي على الوقود، من العوامل الداعمة.
يرى بعض المحللين أن هناك مجالًا لمزيد من المكاسب في أسعار النفط وسط شح إمدادات الخام وعلامات على تعافي الطلب بعد أن التزمت منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاؤها، المعروفين باسم أوبك بلس، بخطة لإضافة 400 ألف برميل يوميًا إلى السوق خلال الأشهر القليلة المقبلة.
رحبت الولايات المتحدة بهذه الخطوة وتعهدت بالضغط على نادي المصدرين، لبذل المزيد من الجهد لدعم الانتعاش الاقتصادي من خلال إطلاق العنان للإنتاج.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في أواندا: مع استمرار عجز سوق النفط بقوة في الفترة المتبقية من العام، يبدو أن النفط مهيأ للارتفاع أكثر حيث تشير أوبك + إلى الانضباط في تخفيف التخفيضات ومع استمرار انخفاض المخزونات الأمريكية.
تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة في أسعار النفط
من ناحية أخرى، أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية تباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في أغسطس في ظل ضعف الطلب على الخدمات واستمرار النقص في العاملين مع ارتفاع الإصابات بكوفيد-19، لكن الوتيرة كافية لاستمرار النمو الاقتصادي.
وقالت وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الشهري للتوظيف اليوم الجمعة، إن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت 235 ألفا الشهر الماضي بعد أن ارتفعت 1.053 مليون في يوليو، هذا وقد تم تعديل قراءة شهر يوليو الماضي بالزيادة من 943 ألفا.
ونزل معدل البطالة إلى 5.2 % من 5.4 %في يوليو لكن من المفهوم أن أشخاصا يصنفون أنفسهم خطأ على أنهم «موظفون لكنهم متغيبون عن العمل».
