الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

جاسوس إسرائيلي وصاورخ أرض جو.. كيف نجا الرئيس التونسي من محاولة اغتيال محققة؟

الرئيس التونسي قيس
سياسة
الرئيس التونسي قيس سعيد
الجمعة 03/سبتمبر/2021 - 10:45 م

حصل القاهرة 24 على تفاصيل بشأن محاولة اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، الذي تحدث خلال الأسابيع الماضية عن تعرضه لمحاولات اغتيال وصفها باليائسة.

تفاصيل محاولة الاغتيال التي يرويها فتحي الورفلي، رئيس جبهة الانقاذ التونسية، وفقًا لمعلومات حصل عليها من قبل أحد المسؤولين البارزين، تضمنت أن إسرائيليين شاركوا في محاولة اغتيال الرئيس قيس سعيد، باستخدام صاروخ أرض جو، عثر عليه مخفيًا في ولاية بن عروس.

الورفلي، أوضح أن تفاصيل محاولة الاغتيال التي حصل عليها من قبل أحد المسؤولين، بدأت في التكشف عقب قرارات الرئيس في 25 يوليو الماضي، بتجميد مجلس النواب الذي يترأسه راشد الغنوشي، بأن فوجئ زعيم حركة النهضة الإخوانية، ورئيس مجلس النواب المجمد راشد الغنوشي، بإعلان الرئيس قيس سعيد، مساء يوم 25 يوليو بتفعيل الفصل 80 من الدستور، ما دفعه للتوجه فجر اليوم التالي إلى مقر المجلس لإخراج محتوياته الخاصة، بما في ذلك حاسوبه، إلا أنه تم منعه من الدخول من قبل قوات الجيش.

تفاصيل محاولة اغتيال الرئيس التونسي، التي كشف عنها رئيس جبهة الإنقاذ التونسية - على حد قوله- شملت أن الأجهزة التونسية تمكنت مؤخرًا من كشف جاسوس إسرائيلي دخل إلى تونس بهوية تركية وحصل على الإقامة ثم بطاقة تعريف تونسية بناء على عقد زواج بموظفة في وزارة العدل.

فكما روى الورفلي، حاسوب زعيم حركة النهضة الإخوانية راشد الغنوشي، تضمن معلومات في غاية الخطورة وتتعلق بمنظومة الأمن القومي التونسي، والإقليمي بما في ذلك مضمون اتصالات له بثلاثة أطراف أساسية هي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وزعيم جماعة الإخوان إبراهيم منير المقيم في العاصمة الإنجليزية لندن، وجهاز الموساد الإسرائيلي. 

إذ تم تسهيل دخول الجاسوس الإسرائيلي، وإقامته وزواجه، تكفل بها رئيس الجناح الاستخباراتي والعسكري لحركة النهضة السيد الفرجاني، وفقًا للورفلي.

وتابع فتحي الورفلي، رئيس جبهة الإنقاذ التونسية، أن إسرائيل كانت تريد اغتيال الرئيس التونسي قيس سعيد، وإدخال البلاد في فوضى وتسهيل وصول الغنوشي لرئاسة البلاد لكنها تفاجأت بأحداث 25 يوليو، وقرارات الرئيس في ذلك اليوم- وفقًا لما يرويه رئيس جبهة الإنقاذ التونسية.

أردف: «رصدت أجهزة الاستخبارات التونسية دخول 4 عملاء من الموساد بجوازات سفر تركية وزعموا أنهم رجال أعمال، وسرعان ما غادروا البلاد بعد إشعارهم من تل أبيب أنهم تحت المراقبة، حيث هربوا على متن اليخت الفرنسي الذي كان رابضًا في الميناء الترفيهي بسوسة، والذي يبدو أن النزاع القضائي على ملكيته بين 3 أشخاص يدعون الجنسية الفرنسية كان بهدف ابعاد الشبهات حول دوافع مكوثه المرتبط بمخطط الاغتيال».

النهضة تتبرأ والرئيس يتهم 

يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد، وجه اتهامات خلال الأيام الماضية إلى جهات لم يسمها بتعرضه لمحاولات اغتيال يائسة، خلال كلمة له، على هامش إشرافه على توقيع اتفاقية توزيع مساعدات للعائلات المتضررة جراء فيروس كورونا.

تصريحات الرئيس التونسي لم تتوقف عند الإفصاح عن تعرضه لمحاولات اغتيال خلال الفترة الماضية، بل وجه تهديدات لتلك الجهات، بوجود صواريخ على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضرب من وجه إليهم تهم محاولات الاغتيال في أعماق الأعماق، مطالبهم بالانتباه إلى ما يفعلون.

في حين لم تمض سوى ساعات على تصريحات الرئيس التونسي قيس سعيد، بشأن تعرضه لمحاولات اغتيال، لتخرج حركة النهضة الإخوانية، التي يتزعمها راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب المجمد، مطالبة بإجراء تحقيقات فيما يتعلق بتصريحات قيس، والتبين مما إذا كان قد تعرض لمحاولات اغتيال، واصفة تصريحاته بالمثيرة للخوف.

تابع مواقعنا