متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية يعرض رأس مجهول لملك مصري من عهد الأسرة الثلاثين
يعرض متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية مجموعة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها ومنها رأس لملك مصري من عهد الأسرة الثلاثين.
وتعود رأس الملك إلى العصر الفرعوني، العصر المتأخر، الأسرة الثلاثون (380-362 ق.م.)، وتم اكتشافه في مصر السفلى، الإسكندرية، ومصنوع من صخر الجرانيت.
الوصف:
رأس لحاكم من الأسرة الثلاثين مصنوعة من الجرانيت الأسود ويرتدي الخبرش المزين بعلامة الصَّل الملكي وترجع إلى القرن الرابع قبل الميلاد، والحاجبان محددان بوضوح وبشكل مستقيم، والعين نصف مفتوحة، والفم مغلق، والشفاه رقيقة ومستقيمة مما يضفي على ملامح الوجه انطباعًا بالثقة والاستقلالية.
النحت في العصر الفرعوني المتأخر
كان يعيش في مصر في العصر الفرعوني المتأخر مجموعة من الأجانب مثل الآشوريين والكوشيين والفرس والمقدونيين والرومان. وبالرغم من ذلك فإن النحَّات المصري كان حريصًا على الاستمرار في إنتاج أعمال فنية غير متأثرة بالتأثيرات الخارجية.
وفي زمن الأسرة السابعة والعشرين - والتي اعتبرت بداية حكم الفرس في مصر- لم يستطيع الفرس أن يؤثروا على الفن المصري، من ناحية أخرى أنتج في العصر الفرعوني المتأخر مجموعة من الأعمال النحتية الجميلة وخاصة في الأسرة الثلاثين والتي تميز فيها النحت من خلال صقل وتلميع القطعة المنفذة.