عودة الهدوء إلى طرابلس وقرارات حاسمة من رئيس حكومة الوحدة الوطنية
كشفت مصادر ليبية في طرابلس، استقرار الأوضاع الأمنية هناك بعد اشتباكات عنيفة ودامية جرت، أمس، على مدار يوم كامل، وتعد الأعنف منذ تولي الحكومة الجديدة مقاليد السلطة في البلاد.
وأكدت المصادر لـ القاهرة 24، اليوم السبت، أن العاصمة استعادت الهدوء من جديدة وأن الأوضاع اليوم جيدة بعد اشتباكات الأمس، مشيرة إلى أنه ستكون هناك قرارات حاسمة بشأن هذه الاشتباكات من قبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبدالحميد الدبيبة.
وذكرت أن الدبيبة، دعا إلى جلسة مساءلة للقادة العسكريين، باعتباره وزيرا للدفاع بجانب كونه رئيسا للحكومة، مؤكدا أن المساءلة سيكون لها ما بعدها، وستكون هناك إجراءات صارمة لمنع تكرارها وعدم تفاقم الأمور، خصوصا أن ليبيا مقبلة على الانتخابات في ديسمبر.
وكان عبدالحميد الدبيبة، رئيس حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة في ليبيا، دعا أمس كل من وزير الداخلية، ورئيس الأركان العامة، وآمري المنطقة العسكرية في طرابلس والمنطقة الغربية والوسطى والساحل الغربي، بالإضافة إلى المدعي العام العسكري، لعقد جلسة مساءلة برئاسته حول ما جرى في طرابلس أمس.
وجرت الاشتباكات في العاصمة بين "جهاز دعم الاستقرار" و"اللواء 444"، منذ فجر الجمعة واستمر لساعات، واستخدمت فيها الأسلحة الثقيلة، قبل أن يأمر المجلس الرئاسي الليبي، بوقف الاشتباكات فورا وانسحاب جميع العناصر.