سفير فرنسا لـ«القاهرة 24»: العلاقة بين القاهرة وباريس تطورت بشكل سريع للغاية
قال ستيفان روماتيه سفير فرنسا بمصر إن العلاقة بين مصر وفرنسا تطورت بشكل سريع للغاية.
أكد روماتيه، خلال لقائه بـ«القاهرة 24»، أثناء حفل تبادل الثقافات بمنزل السفير، أن مصر وفرنسا تحتاجان لبعضهما البعض، مشيرًا إلى أن باب السفارة الفرنسية دائمًا ما يكون مفتوحًا للأحداث الثقافية الكبرى.
قال روماتيه، إن السفارة الفرنسية مهتمة بتقديم المصممين والأجيال الجديدة للمصممين المصريين، وبالتالي عرض الثقافات والإبداع والفن، وهو ما يعد أيضًا مجالا مهما للغاية في العلاقات المصرية الفرنسية.
أما عن مستقبل العلاقات المصرية الفرنسية فقال روماتيه، إن هناك العديد من الأعمال التي يجب إنجازها خصوصًا على الصعيد الصحي، مضيفا أن هذا الملف لا يزال عالقًا بعض الشيء، مؤكدا أنه مع تحسن الوضع الوبائي سيتم تجاوز أزمة كوفيد 19 لاستئناف العلاقات الدافئة.
ويرى ستيفان روماتيه أن الثقافة ستحظى بحيز كبير جدًا من طبيعة العلاقات الدبلوماسية الثنائية، مسلطًا الضوء على الأحداث الثقافية الهامة التي ستشهدها مصر خلال الفترة المقبلة خصوصًا افتتاح المتحف المصري الكبير العام المقبل 2022 مشيرًا إلى أن هذا المتحف الكبير أيضًا مجالًا للتعاون بين مصر وفرنسا.
وقال السفير الفرنسي: أعتقد أن العام المقبل أيضًا سيكون مهم للغاية حيث سيشهد الذكرى المئوية الثانية لاكتشاف اللغة الهيروغليفية على يد شامبليون، إذن فأعتقد أن هناك مزيج من الأحداث التي تسلط الضوء على العلاقات الثقافية الثنائية بين مصر وفرنسا.