خيرا تعمل شرا تلقى.. عضو لجنة الفتوى يوضح جزاء فعل الخير بين الدين والأمثال الشعبية
بين الأمور الدينية، والخبرات الحياتية، يتسارع الناس، للوصول إلى المبدأ الأمثل، لكن في داخلهم صراع، فهل نتبع الآية القرآنية: هل جزاء الإحسان إلا الإحسان، أم يصدق المثل الشهير: خيرًا تعمل شرًا تلقى.
عضو لجنة الفتوى بالأزهر: اتباع كلام رب البشر
في هذا الصدد قال الدكتور عطية لاشين، عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، إن كلام الله عز وجل أصدق وأحق، مؤكدًا أنه علينا اتباع كلام رب البشر، وعلى المسلم أن يعرض كلام البشر على القرآن الكريم والسنة، فإن وافق كلام القرآن فهو مقبول وصحيح، وإن كان مُخالفًا، فإن العبرة لما جاء في كتاب الله، مضيفًا أن مثل خير تعمل شر تلقى، يُعد من الأمثال الخاطئة.
استشهد لاشين، خلال حديثة لـ القاهرة 24، بقول الشاعر: ازرع جميلًا ولو في غير موضعه، فلا يضيع جميلًا أينما زرع، مضيفًا: اصنع المعروف في أهله وفي غير أهله، فإن لم يكن أهله فأنت أهله.
أضاف عضو لجنة الفتوى بالأزهر الشريف، أن الله إذا أحب عبدًا رزقه بلين القلب، فإذا قدّم الخير سيُثاب عليه، لأنه يتبع أوامر الخالق عز وجل.