قائد انقلاب غينيا يعلن القبض على الرئيس كوندي وإلغاء الدستور.. والأخير يرفض التعليق | فيديو
تضاربت الأنباء حول مصير المحاولة الانقلابية في غينيا، التي بدأت صباح اليوم الأحد، بانتشار مجموعة عسكرية من القوات الخاصة الغينية في شوارع العاصمة واقتحامهم شبه جزيرة كالوم، حيث تقع بها المباني الحكومية والقصر الرئاسي، وسُمع هناك دوي إطلاق النار.
وظهر مامادي دومبويا قائد المجموعة الانقلابية في غينيا، قائد القوات الخاصة، في فيديو يؤكد القبض على الرئيس وحل مجالس الدولة وتعليق العمل بالدستور وإغلاق الحدود، مشيرا إلى إغلاق جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية.
وذكر دومبويا أنه قام بمحاولته الانقلابية لوجود فساد مستشر في مفاصل الدولة وفقر مدقع، داعيا المواطنين في غينيا إلى ممارسة أعمالهم بشكل طبيعي.
وفي فيديو آخر ظهر الرئيس كوندي، وهو محاط بمجموعة من المسلحين المنتمين للقوات الخاصة، بعد إلقاء القبض عليه، ويظهر في الفيديو، حديثهم حول نيتهم محاكمة الرئيس بسبب طريقة إدارته للبلاد، فيما ظهر كوندي، صامتا في حالة من التوتر والارتباك.
وتأتي هذه التطورات بعد نفي وزير الدفاع الغيني، نجاح المحاولة الانقلابية وتأكيده إحباط هذه المحاولة، لكن قائد القوات الخاصة ظهر ليؤكد نجاحهم في اعتقال الرئيس.
وأعلن دومبويا، إنشاء اللجنة الوطنية لإعادة الإعمار والتنمية، لكنه لم يوضح طبيعة تكوينها، وذكر أنها ستكون مسؤولة عن إدارة البلاد.
إلى ذلك نقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصدر عسكري، قوله إن الجسر الوحيد الذي يربط البر الرئيسي بشبه جزيرة كالوم، التي تضم معظم الوزارات والقصر الرئاسي، أُغلق، مؤكدا نشر العديد من الجنود المسلحين حول القصر.
يذكر أن الرئيس ألفا كوندي، يحكم غينيا منذ العام 2010 بعد نجاحه في الانتخابات الرئاسية، ثم أعيد انتخابه في العام 2015 لولاية ثانية، ثم في 2020 لولاية جديدة، لكنه واجه اتهامات بالفساد.
