عالجوا واحد وأنا أعالج التاني.. أب يستغيث لعلاج نجليه المصابين بهيموفيليا | صور
يستغيث محمد عبد الحميد، بالمسؤولين ووزارة الصحة المصرية، لعلاج طفليه المصابين بمرض الهيموفيليا.
وقال عبد الحميد، إن لديه ولدين الأكبر 18 عاما، والأصغر 13 سنة، والاثنان مصابان بمرض الهيموفيليا، مطالبا المسؤولين بعلاجهما سريعًا، نظرًا لتدهور حالتهما حاليًا.
وأضاف عبد الحميد في تصريحات لـ«القاهرة 24»: «اكتشفنا المرض خلال عملية جراحية بعد ولادة الطفل الأكبر، وبمجرد تعرفنا عن مرض الابن الأكبر، أجرينا الفحوصات اللازمة على أخيه الصغير، وتبين إصابته بمرض هيموفيليا أيضا»، مؤكدًا عدم وجود أي صلة قرابة بينه وبين زوجته.
«من 2003 الابن الكبير لما بيحصله نزيف، بنروح بيه على مستشفى التأمين الصحي، لكنها بعيدة عنا جدًا، وده بيخلي النزيف يزيد عنده»، هكذا أوضح عبد الحميد رحلة معاناته لعلاج نجله.
وواصل: «حدث له تآكل في مفصل الركبة، ومن هنا بدأت علاجه على نفقتي الخاصة، كما أنه أُصيب بنزيف في المخ مفاجئ عام 2011، ونظرًا لتأخير وصوله للمستشفى تدهورت حالته للغاية، وحدثت له العديد من المضاعفات، إلى أن أصبح معاقًا ذهنيًا»، مشيرًا إلى عدم قدرته على التحصيل الدراسي، وتواجده في مدرسة لأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقال عبد الحميد: «الابن الأصغر من 2008، حصله عجز في مفصل الركبة اليمين، بسبب النزيف الكتير، وتآكل في مفصل الركبة اليمين»، مضيفًا:« الاتنين مبقوش بيقروا يروحوا المدرسة، ولو راحوا بيرجعوا بينزفوا».
وأشار إلى أن نجله الأصغر أصبح يحمل أجسام مضادة لحقنة فاكتور، العلاج الوحيد لمرضى هيموفيليا، بالإضافة إلى إصابته بفيروس سي سابقًا، إلا أنه تعافى منه، بجانب إصابته بالحساسية الشديدة من حقنة فاكتور.
«ابني الصغير حصل له تليف في الأوردة، من كتر المحاليل، ولما بنتعب بنركب الكانيولة في رقبته أو رجله»، هكذا أكد عبد الحميد تدهور حالة نجله الصغير، مؤكدا أنه علم بوجود علاج بديل له، وهو في حاجة شديدة له، قبل تدهور حالة ابنه أكثر.
وطالب لمسؤولين قائلًا:«ابني الصغير حالته بتسوء يوما عن يوم، ومش هيتحمل حنة فاكتور تاني، أرجوكم وفورلي العلاج البديل له.. عالجوا طفل وأنا عليّ التاني».