نابي كيتا عالق في غينيا نتيجة الانقلاب العسكري
أبدى نادي ليفربول الإنجليزي، قلقه بسبب تواجد لاعب خط وسط الفريق ومنتخب غينيا، نابي كيتا، رفقة الفريق لمواجهة المغرب، ضمن التصفيات الإفريقية المؤهلة لكأس العالم 2022.
وتدهور الوضع السياسي في غينيا، مما سبب تأجيل المباراة مع إصدار بيان رسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا والاتحاد الإفريقي كاف.
ويتواجد لاعب خط وسط ليفربول في غينيا، ومن المفترض أن يمثل بلاده في مباراة التصفيات المؤهلة لكأس العالم أمام المغرب يوم غد الاثنين، ولكن جاء تأجيل المباراة نتيجة الانقلاب العسكري في غينيا.
ذكرت صحيفة ليفربول إيكو، أن نجم ليفربول نابي كيتا وقع في خضم الموقف السياسي المتقلب الأخير في موطنه الأم غينيا، حيث تم استدعاء لاعب خط وسط الريدز لمنتخب بلاده للعب في تصفيات كأس العالم هذا الشهر.
كما ذكرت تقارير مختلفة أن محاولة انقلاب لحكومة البلاد قد حدثت، على الرغم من أن بي بي سي ذكرت أن الحرس الرئاسي أحبطها، ومع ذلك ذكرت تقارير متناقضة في غينيا أن الجنود حلوا حكومة الدولة الواقعة في غرب إفريقيا، بعد ظهور جنود على شاشات التلفزيون.
وقرر كل من فيفا وكاف إلغاء المباراة بين غينيا والمغرب، ونشر الكاف والفيفا في بيان رسمي «الوضع السياسي والأمني الحالي في غينيا متقلب للغاية ويراقب عن كثب من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم والاتحاد الإفريقي لكرة القدم».
وتابع البيان: «لضمان سلامة وأمن جميع اللاعبين وحماية جميع مسؤولي المباريات، قرر فيفا وكاف تأجيل مباراة غينيا ضد المغرب المؤهلة لكأس العالم 2022، والتي كان من المقرر استضافتها في كوناكري، غينيا، يوم الاثنين 6 سبتمبر».
