جدل بسبب دعوة تغيير اسم جمهورية مصر العربية.. ماذا قال المتابعون؟
عبر صفحات بريد القراء في صحيفة الأهرام دعا الطبيب والمفكر خليل مصطفى الديواني إلى تعديل الاسم الحالي جمهورية مصر العربية، من خلال الاكتفاء بذكر اسم مصر فقط، موضحًا أنه في العادة لا تلحق بأسماء الدول إشارات جغرافية ما عدا الولايات المتحدة الأمريكية.
أضاف: لا نسمع عن مملكة إسبانيا الأوروبية، ولا تنزانيا الإفريقية، وفي الدول العربية دولتان فقط ألحقت باسميهما كلمة عربية هما السعودية وسوريا، ولم نسمع عن مملكة المغرب العربية، ولا جمهورية موريتانيا العربية.
وتابع الديواني: ونحن ندق بيد الأمل والفخر أبواب جمهوريتنا الجديدة، فليعد لنا اسمها المفرد الحبيب الجميل لا يسبقه ولا يتلوه شيء.
ما أثاره الديواني لم يلتفت إليه أحد إلا الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والمحلل السياسي الذي كتب في عموده في الأهرام مؤكدًا تأييده ودعمه لما كتبه الديواني، متمنيًا أن يجد هذا الاقتراح أكبر دعم من المواطنيين المصريين.
وكتب حرب: أتمنى وأرجو أن يعود اسم مصر لبلدنا العريق بلا أي أوصاف أو صفات، كما تردده عشرات الأغاني والأناشيد الوطنية الرائعة.
تلك الدعوات علق عليها السياسي البارز حسن نافعة الرئيس السابق لقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، مؤكدًا رفضه القاطع لها.
وكتب حسن نافعة عبر تويتر: الاقتراح الخاص باستبدال اسم مصر بجمهورية مصر العربية والجدل المثار حوله لا معنى لهما، وضررهما أكبر من نفعهما.
وأضاف: ربما كان للاقتراح ما يبرره حين كانت مصر تسمى الجمهورية العربية المتحدة، أما الآن فليس لهذا الاقتراح من هدف سوى الإمعان في معاداة العروبة بلا أي مبرر، لذا فهو مرفوض كليا.
متابعو مواقع التواصل الاجتماعي علقوا على تلك الدعوة فكتب أحدهم: أصلا الدستور نص في مادته الثانية على أن اللغة العربية هي اللغة الرسمية للدولة، فمن أين يأتي هؤلاء بما ينادون به، وعلى أي شيء يستندون؟.
وقال آخر: وطول عمرها كان اسمها الدولة المصريه والمملكة المصرية، ولم تكن تعطي أي اهتمام لشكل عربي، وهويتها كانت إفريقية أورومتوسطية، لم تظهر كلمة العربية إلا بعد يوليو 52 ثم مرحله ظهور النفط، العراق.. الجزائر.. ليبيا.. اليمن المغرب، هذه أسماء دول هل يبدو لك أنها تعادي العروبة.
فيما كتب ثالت: مفيش دولة كاتبة كلمة عربية زي مصر الجزائر والمغرب والسودان وغيرها كتير، وغير كده مش كل المصريين عرب، وحتى اللي عايشين في مصر من العرب هم المنسوبين لمصر مش العكس، ومن حقهم حذفها من أوراقهم وجواز السفر.
