وزيرة الهجرة تعلن مشاركة وسيم السيسي بالمبادرة الرئاسية اتكلم عربي
اجتمعت السفيرة نبيلة مكرم عبد، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، بالدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، لبحث مُشاركته بالمبادرة الرئاسية اتكلم عربي، للحفاظ على الهوية المصرية وتعزيز وترسيخ روح الانتماء لدى الأجيال المصرية الناشئة بالخارج، في حضور كلا من الدكتور سامي عبد العزيز عميد كلية الإعلام السابق، الدكتور صديق عفيفي، رئيس مجلس إدارة مؤسسة يارو للحضارة المصرية، والدكتورة هالة الطلحاتي، المدير التنفيذي لمؤسسة يارو للحضارة المصرية.
قالت السفيرة نبيلة مكرم إن الدكتور وسيم السيسي يُمثل قامة كبيرة في علم المصريات، وتعد مُشاركته في المبادرة الرئاسية اتكلم عربي إضافة وقيمة مهمة فيما نسعى لتحقيقه من أهداف، تأتي على رأسها الحفاظ على الهوية المصرية، وتعزيز وترسيخ روح الانتماء لدى أجيالنا المصرية الناشئة بالخارج.
أضافت أننا نستهدف في هذه المرحلة من مبادرة اتكلم عربي، تعريف أولادنا المصريين بالخارج بتاريخ حضارتنا المصرية العظيمة، تلبية لمطالب عدد كبير من أولياء الأمور المصريين بالخارج، بضرورة توفير مادة إعلامية مصورة، تتناول عظمة الحضارة الفرعونية وجذورها الضاربة في أعماق التاريخ، وما استطاعت تقديمه للبشرية كافة، ما يُمثل جزءًا أصيلًا في الحفاظ على الهوية المصرية، بجانب تعليم اللغة العربية.
أكدت وزيرة الهجرة أنه بالتعاون مع الدكتور وسيم السيسي، سيتم تنفيذ عدد من الحلقات المُصورة، تعتمد على الحكي بطريقة مُمتعة لتاريخ حضارتنا المصرية القديمة، والتعريف بأهم محطات هذه الحضارة وملوكها المؤثرين في التاريخ، حيث رغب في الاستفادة مما حققه حفل نقل المومياوات من انتشار وصدى واسع على المستوى العالمي، وقد تابعه المصريون بالخارج بفخر وعزة، ما يجعلنا حريصين على تناول هذا الحدث كبداية لسرد تاريخ ملوك وملكات مصر القديمة، ونستهدف في هذه المرحلة الفئة العمرية من 16 عاما وحتى 19 عاما من الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج.
من جانبه، أعرب الدكتور وسيم السيسي، عالم المصريات، عن امتنانه للمشاركة في المبادرة الرئاسية اتكلم عربي، مُثمنًا أهدافها وما تسعى لتحقيقه في إطار الحفاظ على الهوية المصرية، مؤكدًا أن الأجيال المصرية بالناشئة بالخارج في حاجة ماسة لتعريفهم بحضارتهم وتاريخهم الممتد حتى نتمكن من تعزيز انتمائهم للوطن فالانتماء لا يأتي إلى بالحب، والحب لا يأتي سوى بالإعجاب والمعرفة والتنوير، وهذا ما نطمح للوصول إليه من خلال ما سيقدم لهذه الفئة العمرية.
أضاف السيسي أن حضارتنا القديمة ثرية وظلت قائمة لآلاف السنوات، حيث لدينا دراسات مُتعمقة فيها، ونعتبرها مبعث فخر وعزة لكل مصري، وعلى الشاب المصري بالخارج أن يُدرك قيمة تاريخ هذا البلد، فلا يمكن لبلد أن تتقدم دون أن تعرف تاريخها جيدا، وذكر قول مُفكر يوناني عندما هزمت إسبرطة، حيث قال حينها: هزمناهم ليس حين هزمناهم لكن حين أنسيناهم حضارتهم وتاريخهم، لذا علينا تحصين أجيالنا من أي مُحاولة لتفريغهم من ثقافتهم وحضارتهم.
فيما أفاد الدكتور سامي عبد العزيز، عميد كلية الإعلام السابق، بأننا نستهدف من التعاون بين وزارة الهجرة والدكتور وسيم السيسي، الجيلين الثاني والثالث من أبناء المصريين بالخارج، واختيار هذه الشريحة جاء بناء على قدرتهم الاستيعابية لتلقي الفيديوهات التي سيتم تنفيذها للتعريف بالحضارة المصرية القديمة، ووفقًا لطبيعة وخصائص هذه الشريحة المستهدفة، نحتاج لخلق محتوى جذاب ومشوق، بالاعتماد على طريقة الحكي لإيصال المعلومات.