أكبر مسن بنقابة الفلاحين: فرحان بعيدنا.. ومسمييني الفلاح الفصيح عشان الزراعة بتجري في دمي
بدأ العد التنازلي للاحتفال بعيد الفلاح المصري 9 سبتمبر، لتحل علينا الذكرى الـ69 على صدور قانون الإصلاح الزراعي لتكريم الفلاحين، على جهودهم طوال العام.
في هذا السياق، تواصل القاهرة 24، مع عبد الرحمن درويش، البالغ من العمر 85 عامًا، والحاصل على لقب الفلاح الفصيح.
قال درويش: إن فرحة عيد الفلاح تضاهي فرحة عيد الأضحى، لأننا نشعر بقيمتنا ودورنا في المجتمع لذا أنتظر ذلك اليوم من كل عام.
وبصوت ممزوج بالحنين أضاف: منذ 50 عامًا وأنا أعمل في مهنة الزراعة بمحافظة الإسماعلية، زرعت أغلب المحاصيل تقريبًا؛ الدنيا كان فيها خير، وبركة كنتُ أستيقظ في الصباح الباكر لأعمل بالأرض الزراعية دون كلل أو ملل دون الوسائل التكنولوجية الموجودة الآن، وفي البلد هنا مسمييني الفلاح الفصيح عشان الزراعة بتجري في دمي، وبعرف أحل جميع المشاكل التي تواجه الأرض الزراعية بالإضافة إلى أنني أفتح منزلي لاستقبال كافة المزارعين لسماع مشكلاتهم اليومية وتوجهيهم بالنصائح لضمان جودة الإنتاج.
وعن طقوس يوم عيد الفلاح يذهب الحاج عبدالرحمن إلى مقر نقابة الفلاحين، ليشهد مراسم الاحتفال والتكريم، بين أبنائه المزارعين.