مشروعات الاستزراع السمكي.. خطوة جديدة لتوفير الأمن الغذائي
قال الدكتور صلاح حجاج، أستاذ بحوث مُتفرغ في مركز البحوث الزراعية وخبير في الثروة السمكية، إن الاستزراع السمكي هو عبارة عن وفرة في المياه والأرض الزراعية والتكنولوجيا والطاقة الكهربائية، لإمكانية تفريخ الزريعة للأسماك المُراد زراعتها، من خلال وضعها في أحواض حتى تصل إلى الحجم التسويقي.
أضاف خبير الثروة السمكية في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24 أن نسبة الاستزراع السمكي الموجود في مصر يبلغ نحو مليون و600 ألف طن سنويًا و400 ألف طن من المصايد السمكية.
كشف حجاج عن أهم مزايا الاستزراع السمكي، وتتمثل في توفير الأمن الغذائي وفرص عمل للشباب، بالإضافة إلى وفرة البروتين الحيواني الموجود بمصر، مشيرًا إلى أن تصدير الأسماك ينقسم إلى نوعين الأول إلى الاتحاد الأوروبي، ويقتصر على كل ما هو مُصاد من البحر المتوسط وبحيرة البردويل وليس مزروعًا؛ والتصدير الآخر إلى الدول الخليجية والعربية، وتقتصر على بعضًا من الأسماك البحرية.
أشار إلى أن الاستزراع السمكي ينقسم إلى عدة أنواع «المفتوح»، ويوجد في محافظتي كفر الشيخ والبحيرة، وينتج من 3 إلى 4 طن؛ والنوع الآخر «شبه المكثف» من خلال استخدام الطاقة الكهربائية بوفرة، لزيادة الإنتاج من 8 إلى 10 طن، والنوع الثالث «شبه المكثف»، ويستخدم في الأرض الصحراوية، ويكون من خلال نظام التكامل، ويعتمد على مياه الآبار، ما يُساعد على زيادة نسبة خُصوبة الأرض الزراعية بنسبة 30% وينتج قرابة 100 طن؛ والنظام الآخر هو «الراس سيستم»، ويصل إلى 60 كيلو في المتر المكعب الواحد.
أعلن خبير الثروة السمكية، أهمية مشروعات الاستزراع السمكي التي تُساعد على سد الفجوة بين حجم الإنتاج والاستهلاك، بالإضافة إلى دعم الاقتصاد المصري.
