شباب متطوعون في الغربية ينقذون مُشردًا أكل الدود قدمه
أجرى القاهرة 24، بثًا مباشرا من داخل مستشفى المنشاوي العام بمدينة طنطا، مع خالد محمد عزت والبالغ من العمر حوالى 33 عامًا مُشردًا وقد تعرض لحادث سير أثناء عبوره لإحدى الطرق السريعة أدى لإصابته ببعض الجروح العميقة إلا أن إهمال علاجها أدى لتدهور حالته الصحية.
قال خالد محمد: «أصبحت عاجزًا عن الحركة وشوفت الدود بياكل في رجليا قدام عيني».
أشاف قائلًا: « ظللت على الرصيف ثلاثة أيام حتى نهشت الحشرات جسدي وتعاطف معي سيدة وزوجها أطعموني وحاولوا مساعدتي وفق إمكانياتهم المحدودة، وأثناء نومي في الشارع تصادف مرور مجموعة من الشباب علمت بعد ذلك أنهم متطوعون لعلاج مثل حالاتي فهم يجوبون شوارع مدينة طنطا لمساعدة المساكين والفقراء وعلى الفور تم نقلى للمستشفى لتلقى العلاج المناسب ومازالت تحت العلاج، وأتوجه بالشكر لكل من ساهم في مساعدتي ومحاولة إنقاذه من الموت المحقق».
وناشد خالد المسؤولين بضرورة التدخل بتوفير معاش أو وظيفة تتناسب مع إعاقته ليقوى على تكاليف الحياة.
من جانبه، قال الدكتور محمد عباس، كاتب وباحث في التاريخ، مُنسق حملة شباب الخير بالغربية، نحن فريق يضم مجموعة من الشباب، وهبنا أنفسنا للبحث عن المساكين والمحتاجين في أرجاء مدينة طنطا ومتكفلين بعلاجهم ورعايتهم قدر استطاعتنا ولا نقبل أية تبرعات ونعلن عن الحالة وعلى المتبرع التوجه لمساعدتها بشكل مباشر.
أضاف أن هدف الحملة إنساني بحت ونعمل وفقًا لوصية النبي صلى الله عليه وسلم « اللهم أحيني مسكينًا وأمتني مسكينًا واحشرني في زمرة المساكين».
أوضح عبد الرحمن حلمي، مُخرج وأحد شباب الحملة أننا نسير على خُطى الرئيس عبد الفتاح السيسي، في توفير حياة كريمة لمثل هؤلاء الذين انقطعت بهم السُبل مشاركةً منا كمؤسسات مجتمع مدني فنسير جنبًا إلى جنب حتى نساهم ولو بجزء بسيط ونرد أفضال الوطن علينا.
في السياق ذاته، أشار محمد الأعصر، أحد أعضاء حملة شباب الخير إلى أن الدولة المصرية تبذل قصارى جهدها من أجل توفير حياة كريمة، ينعم بها أبناء هذا الشعب العظيم ونحن خلف قيادتنا ندعمهم بكل ما أوتينا من قوة.
