الأكاديمية العربية ضمن أفضل 1000 جامعة على مستوى العالم
أظهر تقرير تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي Times Higher Education لعام 2022، أن الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، جاءت ضمن افضل 1000 جامعة على مستوى العالم في مؤشر بيئة التعلم بترتيب الأكاديمية 861 عالميا، وأن الترتيب الإجمالي للأكاديمية 1201 عالميًا ضمن 2112 جامعة تقدمت على مستوى العالم تم تقييم 1662 منهم.
تضمن التقرير البريطاني، أن الترتيب العام للأكاديمية 51 عربيًا ضمن 155 جامعة تقدمت على مستوى الوطن العربي، وجاءت الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا - والتي تقدمت لهذا التصنيف لأول مرة هذا العام - ضمن 23 جامعة مصرية أخرى ظهرت في هذا الترتيب، وبذلك تعد الجامعات المصرية من أسرع مؤسسات التعليم العالي صعودًا على مستوى العالم، والأولى عربيًا.
يشار إلى أن تقدم الأكاديمية العربية في التصنيف البريطاني يرجع إلى زيادة درجات تأثير الاستشهادات، وزيادة معدل النشر العلمي، والكم العالمي لمرجعية الأبحاث، فضلًا عن زيادة التعاون العلمي مع الصناعة لتقديم الحلول المُبتكرة، إضافة إلى جودة التعليم وحجم التعاون الدولي في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، كما أسهمت جودة الأبحاث المشتركة في تسجيل عدد كبير من الاستشهادات، وبالتالي تمتعها بفرصة أكبر للنشر في مجلات عالية التأثير.
يعتمد تصنيف التايمز البريطاني لمؤسسات التعليم العالي THE، في تقييم أفضل الجامعات العالمية على 5 مجالات رئيسية هي: التدريس بيئة التعلم بنسبة 30 % والبحوث -حجم أو معدل إنتاجية الأبحاث، دخل الأبحاث، السمعة بنسبة 30 %، والاستشهادات المرجعية -تأثير البحث 30 % المكانة الدولية -الطلبة الدوليين، الأساتذة الدوليين، التعاون الدولي 7.5 %، والتطبيق في الصناعة -نقل المعرفة 2.5 %، وذلك من خلال 13 مؤشر أداء مرتبط بالتدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والاستبيانات الدولية، والتي توفر المقارنات الأكثر شمولًا وتوازنًا بين الجامعات.
من جانبه صرح الدكتور إسماعيل عبد الغفار، رئيس الأكاديمية، بأن هناك معايير رئيسية لدخول الجامعات في التصنيف منها، أن تنشُر الجامعة أكثر من 1000 بحث على مدى السنوات الخمس السابقة، وأكثر من 150 بحثًا في العام الواحد، وأنه يجب على الجامعة تقديم أعداد أبحاث قابلة للتطبيق لموضوع واحد على الأقل، وأن تُقدم الأرقام الإجمالية لسنة التصنيف.
أشار إلى أن تلك الطفرة النوعية في ترتيب الأكاديمية على مختلف المستويات محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا هي محصلة جهد ونتاج عمل شاق من جانب أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، بالإضافة إلى استراتيجية وخطة محددة حتى تواصل الأكاديمية نشر رسالتها، بما لديها من مميزات وكفاءات قادرة دومًا على الارتقاء والتقدم والتجدد والتكيف، بما يتناسب مع التطورات العلمية والتكنولوجية على مستوى المنظومة التعليمية في مختلف دول العالم كواحدة من الجامعات المتميزة في مصرنا الحبيبة وأمتنا العربية تقوم بأداء رسالتها نحو أجيال المستقبل لبناء أوطاننا.