في ذكرى استشهاده.. من هو القديس بشاي؟
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية اليوم، ذكرى استشهاد القديس بشاي، حيث كان هذا القديس من مدينة إنطاكية، ونظرًا لتقواه وعلمه رسموه قسًا، وعندما مضي أخوة أباهور وأمه إلى الإسكندرية واستشهدا هناك بسبب إعلانهم أنهم مسيحين، وكان ذلك في اليوم التاسع والعشرين من شهر بؤونة القبطي، وعلم القديس بشاي باستشهادهما، وذهب القديس إلى الإسكندرية ليتبارك من جسديهما بعد أن وزّع كل ماله على الفقراء والمساكين، حسب السنكسار الكَنسي.
أضاف السنكسار، أنه عندما رأى الجسدين الخاصين بشقيقه ووالدته، بكى كثيرًا، ثم مضى إلى الوالي، واعترف أمامه بأنه مسيحي، فعذبه الوالي كثيرًا حتى أسلم روحه الطاهرة، موضحا أن الوالي أمر بحرق جسده مع أجساد أخيه وأمه وشهداء آخرين يبلغ عددهم ثمانية وثمانين.
تابع: بعض المؤمنين أتوا وأخذوا أجساد القديسين، بشاي وأباهور وأمهما وحملوهم إلى إنساباشي فتلقاهم المؤمنون باحترام عظيم.
السنكسار، هو كتاب يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.
يُستخدم السنكسار التقويم القبطي والشهور القبطية 13 شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي، هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.