الشرطة الإسرائيلية تفحص ضلوع مسئولين بسجن جلبوع في تهريب الأسرى الفلسطينيين
تجري الشرطة الإسرائيلية، تحقيقات حول تمكن 6 أسرى فلسطينيون من الهروب من إحدى السجون الإسرائيلية عبر نفق تحت الأرض، وسط اشتباه في خاينة بعض المسئولين بسجن جلبوع.
وقالت الإذاعة الإسرائيلية، إن قسم التحقيق مع السجانين التابع لوحدة لاهاف 433، يفحص إمكانية ضلوع بعض السجانين في سجن جلبوع بمساعدة الأسرى الفلسطينيون الستة على الهرب.
فيما أشارت صحيفة يديعوت أحرونوت، إلى احتمال مشاركة خارجية في قضية هروب، ما يعني أن هناك فشلا في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
عالميًا، قالت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، نجاح عملية هروب أسرى فلسطينيون من وضع سلطات الاحتلال الإسرائيلي في مأزق أمام العالم بأسره.
وقالت الوكالة الأمريكية في تقرير لها، إن حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين من سجون جلبوع الإسرائيلي، أحرجت السلطات الإسرائيلية قبل أيام قليلة من رأس السنة اليهودية.
وأشارت الوكالة إلى أنه في الوقت الذي تتوسع فيه القوات الإسرائيلية وينطلق فيه المستوطنين يجوبون الشمال ويستمتعون بشواطئ البحر فيه، يأتي الفلسطينيون يضعوهم في وضع محرج أمام العالم في نفس المنطقة التي يحاولون إعلان سيطرتهم الكاملة عليها.
وأفادت الوكالة بأن هذه الحادثة تعد ثاني أكبر عملية هروب تشهدها إسرائيل منذ 1987، عندما هرب 6 جهاديين من سجن مشدد الحراسة في غزة قبل أشهر من الانتفاضة.
والأسرى الستة الذين تمكنوا من الهرب هم زكريا زبيدي، ومناضل يعقوب انفيعات، ومحمد قاسم عارضة، ويعقوب محمود قدري، وأيهم فؤاد كممجي، ومحمود عبد الله عارضة.