موجات أكثر حرارة بسبب الانبعاثات.. دراسة للأرصاد الجوية تتنبأ بـ طقس مصر حتى 2100 | خاص
كشفت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد بالهيئة العامة للأرصاد الجوية، كيف يتم التنبؤ بتفاصيل الحالة الجوية ومتوسطات درجات الحرارة.
وقالت شاكر في تصريحات خاصة لـ "القاهرة 24"، إن التنبؤ بالحالة الجوية له ثلاثة أنواع: قصير المدى ومتوسط المدى وبعيد المدى، أما النوع الأول فيكون ما بين 3: 10 أيام بحد أقصى ويظهر في النشرات والتوقعات التي تصدرها الهيئة يوميًا، أما التنبؤ متوسط المدى هو عبارة عن توقعات الحالة الجوية لكل فصل على حدة ويستمر لثلاثة أشهر، والنوع الأخير وهو طويل المدى ويكون لفترات أو عقود طويلة.
وأكدت مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن التنبؤ طويل المدى يصدر من خلال الإدارة المركزية للبحث العلمي بالهيئة، ولا تنشر لعامة المواطنين وإنما تطلع عليها الجهات المعنية لاتخاذ قرارات وإجراءات تناسب الحالة الجوية المتوقعة.
أوضحت الدكتورة إيمان شاكر كذلك أن إدارة البحث العلمي بالهيئة العامة للأرصاد الجوية أجرت دراسة طويلة المدى للتنبؤ بحالة الجو حتى عام 2100 ميلاديًا، ويتم إرسالها وتداولها مع الجهات الرسمية، وتقوم الهيئة بتحديد كميات الأمطار وعدد الموجات الحارة والأماكن المعرضة للجفاف في البلاد.
وأشارت شاكر إلى أن مثل هذه الدراسات تقوم على أساس علمي دقيق للغاية وطبقًا لسيناريوهات مختلفة، وتعتمد على النماذج التي تستخدمها المنظمة الدولية للتغيرات المناخية.
وكشفت الدكتورة إيمان شاكر، مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، عن أبرز نتائج هذه الدراسة، حيث أكدت أن عدد الموجات الحارة التي ستضرب البلاد مستقبلًا يشهد زيادة وتكرار، وذلك في حالة استمرت زيادة معدل انبعاث الملوثات عالميًا وليس فقط في مصر.
كما أكدت مديرة مركز الاستشعار عن بُعد، أن الدراسة التي أجرتها الإدارة المركزية للبحث العلمي أشارت إلى تعرض بعض المناطق إلى سقوط أمطار بشكل متزايد، إلى جانب جفاف وندرة المياه لبعض المناطق الأخرى.