أول تعليق من الأرثوذكسية على غرق كنيسة المعادي
قال القمص موسى إبراهيم المتحدث الرسمي للكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، إن ما تم تداوله من صور غرق كنيسة السيدة العذراء بـ المعادي حقيقة.
وأضاف المتحدث الرسمي لـ القاهرة 24، أن الطابق السفلي من الكنيسة غرق من المياه.
وفي سياق متصل، أوضح مصدر مطلع، أن سبب غرق الطابق السفلي بـ كنيسة العذراء فى المعادي، هو فيضان النيل المرتفع، لافتا إلى أن الطابق السفلى من الكنيسة لا يحميه أي حاجز من فيضان النيل.
وأكد المصدر لـ القاهرة 24، أن ارتفاع المياه يهدد الكنيسة الأثرية، حيث أن كنيسة المعادي هي النقطة الأخيرة في مسار العائلة المقدسة قبل سفرها لصعيد مصر، وأن وزارة السياحة والأثار تعمل على الحفاظ على التراث من خلال مشروع مرسى سياحي أمام الكنيسة، بالإضافة إلى تنسيق الموقع من تشجير وأماكن استراحة للزائرين بطول مسارات الزيارة.
تداول عدد من مستخدمي موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، عددًا من الصور توضح غرق الطابق السفلى من كنيسة السيدة العذراء بـ المعادي.
تقع كنيسة السيدة العذراء مريم، فى المعادي بطرازها الأثري المميز، والتي تعتبر شاهدة على رحلة العائلة المقدسة إلى مصر، حيث تعتبر أولى المراحل التي شهدت مكوث العائلة المقدسة بها، ويوجد بداخل الكنيسة سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديمًا في أثناء فيضان النيل.
وتعتبر كنيسة العذراء المعادي أولى النقاط لبداية رحلة العائلة المقدسة إلى صعيد مصر، فتبدأ من سلم كنيسة المعادي ومنها إلى مركب ثم إلى صعيد مصر، ويوجد داخل كنيسة العذراء مريم بالمعادي أيقونة تمثل حياة السيدة العذراء وأواني المذبح، وكذلك الكتاب المقدس مفتوحًا على الآية: مبارك شعبي مصر، وخريطة العائلة التي تبدأ من العريش وحتى دير المحرق.
وتم إعادة ترميم الكنيسة بالكامل في سبعينيات القرن الماضي، ولم يبق من الكنيسة الأثرية سوى 3 قباب و3 مذابح، ويأتي إليها سياح من كل مكان.