نكشف سبب غرق الطابق السفلى من كنيسة السيدة العذراء بـ المعادي │ صور
تداول عدد من مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، صور غرق كنيسة السيدة العذراء مريم بـ المعادي بمياه النيل، وتعتبر كنيسة العذراء مريم بـ المعادي من أهم مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة التي تنفذه وزارة السياحة والآثار، ورغم ذلك لم تخرج الكنيسة ووزارة السياحة والآثار عن صمتها للإعلان عن ما حدث لوجود المياه داخل الكنيسة.
ومن جهتنا تواصل القاهرة 24 مع مصادر له لكشف حقيقة المياه الموجودة داخل كنيسة السيدة العذراء مريم بالمعادي بمياه النيل، مشيرًا إلى أن السبب في غرق الطابق السفلي من الكنيسة هو فيضان النيل، وهي دورة طبيعية هامة في مصر منذ العصور القديمة، ويبدأ من 15 أغسطس من كل عام وتستمر لمدة أكثر من أسبوعين، ويعتقد المصريون القدماء بأن سبب فيضان النيل كل عام هو دموع إيزيس حزنًا على وفاة زوجها أوزوريس.
وأوضح المصدر، أن فضان النيل لهذا العام مرتفع للغالية مقارنة بكل عام، والمياه دخلت الطابق السفلي بالكامل ولكنها لم تصل للكنيسة الأثرية ولكنها وصلت الطابق السفلي ثم إلى القاعات ثم إلى الممشى وبعض الغرف، مشيرًا إلى أن الوزارة والكنيسة عملوا على شفط المياه، ولكن الوضع صعب لأنه لا يوجد حاجز بين النيل والكنيسة.
يذكر أن كنيسة السيدة العذراء بالمعادي سميت المعادي، لأن العائلة المقدسة عبرت منها، ومازال السلم الذي نزلت عليه العائلة المقدسة إلى النيل موجودًا.
ويذكر أن فيضان النيل يمر بثلاثة مراحل حيث يبدأ بموسم الفيضان، وموسم الظهور، ودون اكتمال هذه الدورة قد يموت الفلاحون جوعًا، وكان المصريون القدماء ثم الأقباط يعتمدون في تقويمهم على بدء المرحلة الأولى، موسم الفيضان.