داعية يعلق على إساءة اليوتيوبر أحمد حسن لوالدته: كبيرة من الكبائر والمقالب لا تجوز شرعًا
نشر اليوتيوبر أحمد حسن، مقطع مصور بصحبة زوجته زينب، بعنوان «استفزاز وإهانة أمي»، زاعمًا أنه يقوم بمقلب في والدته، وخلال الفيديو حدثت مشادات كلامية وجسدية بين الزوجة والأم، مما أدى إلى غضب كبير من المتابعين.
من جانبه، قال الدكتور محمد علي، الداعية الإسلامي، إن إهانة الأم كبيرة من الكبائر حتى ولو كان الشخص مازحًا.
أضاف الداعية خلال حديثه لـ القاهرة 24، أن ما يحدث من الاستهتار بقيمة الأم والاستهزاء بها، إثم كبير ومن كبائر الذنوب، حتى ولو كان الابن يمزح معها، فهذا يدخل تحت باب التقليل من شأنها وجعلها أضحوكة أمام الآخرين.
وأشار علي في حديثه، إلى أن الإسلام عظم من شأن الأم وقيمتها، وأمر بطاعتها المطلقة فيما عدا الشرك بالله أو ما يترتب على الطاعة من معصية، مستشهدًا بالآية الكريمة: فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا.
وأكد الداعية أن المقالب لا تجوز شرعًا، فلا يحل لمسلم أن يروع مسلمًا، وهنا أتى اليوتيوبر بذنبين، أولًا إهانة الأم وثانيًا ترويعها، بل وإدخال الحزن على قلبها ولو لوقت قصير.