الذكور الأكثر تعرضًا للإصابة بها.. ما هي متلازمة توريت؟ وطرق علاجها؟
تعتبر متلازمة توريت اضطراب يصيب الجهاز العصبي، ينتج عنه التشنجات اللاإرادية وحركات وأصوات مفاجئة يقوم بها المريض، وقد تتحسن حالة المريض بعد العديد من السنوات أو قد تتوقف نهائيا، وعادة ما تصيب الأطفال بين الثانية والرابعة عشرة من عمرهم، ويكون لدى المرضى بمتلازمة توريت فرصة للإصابة أيضا بفرط النشاط أو الوسواس القهري أو صعوبات في التعلم.
أعراض متلازمة توريت
متلازمة توريت تشمل بعض التشنجات اللاإرادية ومنها:
1. هز الكتفين أو الرأس.
2. تشنجات بالفم.
3. سرعة حركة العين.
4. السعال المتواصل.
5. الشخير.
6. الصراخ.
7. تكرار بعض الكلمات أو الجمل.
8. القفز بشكل متكرر.
أسباب الإصابة بمتلازمة توريت
السبب الدقيق وراء الإصابة بمتلازمة توريت يعد غير معروف، في العادة يحدث هذا الاضطراب المعقد بسبب مزيج من الصفات الموروثة (الجينية) والعوامل البيئية.
المواد الكيميائية تعلب في الدماغ التي تنقل نبضات العصب الناقلات العصبية، والتي تتضمن الدوبامين والسيروتونين، دورًا.
عوامل الخطر
تشمل عوامل خطر متلازمة توريت:
• التاريخ العائلي، قد يزيد تاريخك العائلي مع مرض متلازمة توريت أو اضطرابات اللوازم خطر إصابتك بمتلازمة توريت.
• الجنس، يعتبر الذكور أكثر احتمالًا للإصابة بمتلازمة توريت من ثلاث إلى أربع مرات عن الإناث.
علاج متلازمة توريت
-يتركز علاج متلازمة توريت في زيادة القدرة على التأقلم مع العرّات لدى الطفل والمحيطين به، ومعظم الحالات تكون خفيفة ولا تتطلب معالجة دوائية.
-تعليم وإرشاد الأهل، والطفل، والأشخاص المحيطين به بشأن متلازمة توريت يُساعد الطفل كثيرًا في التقدم، فضلًا عن خلق بيئة داعمة في البيت والمدرسة تتقبل هذه العرّات بتفهم.
-قد تكون الاستشارة مفيدة وفعالة في حالات معينة منها حين يكون الطفل مصابًا بمرض آخر عدا المتلازمة، عندما تُؤثر العرّات على الطفل بشكل كبير من المفضل التفكير بالعلاج الدوائي أو التغيير السلوكي، لكن ليس هناك علاج شاف لمتلازمة توريت حتى اليوم.