متحدث الأرثوذكسية: الأجهزة المعنية تعمل على إنقاذ كنيسة المعادي من الغرق
قال القمص موسى إبراهيم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذوكسية، إن بعض من الأجهزة المعنية تواصلوا لحل أزمة غرق الطابق الأول بكنيسة المعادي.
وأضاف المتحدث باسم الارثوذوكسية، في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن المسؤولين قدموا للكنيسة وعود بأنه سيتم حل أزمة غرق الطابق الأول من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، مشيرا إلى أن الجزء المليء بالماء هو الطابق السفلي من الكنيسة.
وفي سياق متصل قال القمص موسى إبراهيم، إن ما تم تداوله من صور توضح غرق الطابق الأول من الكنيسة صحيحة.
وكشف مصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن سبب غرق الطابق الأول من كنيسة السيدة العذراء بالمعادي، هو فيضان النيل المرتفع، لافتا إلى أن الطابق السفلى من الكنيسة لا يحميه أي حاجز من فيضان النيل.
وأوضح المصدر أن ارتفاع المياه يهدد الكنيسة الأثرية، حيث أن كنيسة المعادي هي النقطة الأخيرة في مسار العائلة المقدسة قبل سفرها لصعيد مصر، وتعمل وزارة السياحة والأثار على مشروع مهم بالمنطقة وهو إقامة مرسى سياحي أمام الكنيسة، بالإضافة إلى تنسيق الموقع من تشجير وأماكن استراحة للزائرين بطول مسارات الزيارة.
ويرجع تاريخ الكنيسة إلى القرن 19 الميلادي، ويوجد بداخل الكنيسة سلالم أثرية ترجع للقرون الأولى كانت تستخدم قديمًا في أثناء فيضان النيل.