متحف مطار القاهرة يعرض لوحة تذكارية تصور أوزوريس داخل ناووس
يعرض متحف الآثار بمطار القاهرة الدولى مجموعة كبيرة من القطع الأثرية الفريدة من نوعها والتى تعود إلى عصور مختلفة وأهمها العصر اليوناني الروماني والعصر البطلمي والفرعوني.
ومن ضمن القطع الأثرية لوحة تذكارية تصور أوزوريس داخل ناووس، وأبدع الفنان المصري هذه اللوحة التذكارية مقوسة القمة لتبدو كأنها ناووس يحتضن صورة الإله أوزوريس.
ومنقوش على عضدي الناووس صيغة القرابين باسم الإله أوزوريس. وزُينت المنطقة الموجودة داخل القوس العلوي للوحة بمشهد يرمز إلى شروق الشمس. وكان الجعران رمزًا لإله الشمس عند الشروق، وسمي "خِبري". وعلى جانبي قرص الشمس المشرقة قرد بابون.
وفسّر المصري القديم الجلبة التي يحدثها قرد البابون عند شروق الشمس بأنها ابتهاج بالبعث المجيد لإله الشمس. كما نلحظ أن القالب العام للوحة في شكل الكلمة الهيروغليفية التي تعني "أفق".
وتعود اللوحة إلى العصر المتأخر الأسرة السادسة والعشرون [664-332 ق م]، ومصنوعة من الحجر الجيرى الملون، وتم اكتشافها في منطقة أبيدوس الجبانة الوسط بمنطقة سوهاج.