الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

مهندس مصري يحول الهواء إلى ماء بـ روبوت.. الكومي: أقدر أعمل محطات تولد 50 لتر ماء يوميا

الروبوت إيلو
كايرو لايت
الروبوت إيلو
الثلاثاء 07/سبتمبر/2021 - 06:42 م

صمم المهندس المصري محمود الكومي، 28 عامًا، مهندس ميكاترونيكس، إنسان آلي لديه القدرة على تحويل الهواء إلى ماء نقي صالح للشرب، وذلك عن طريق استخراج الرطوبة وتحويلها إلى مياه، باستخدام الذكاء الاصطناعي.

من جانبه، قال محمود الكومي، إن فكرة الروبوت «إيلو» أتت إليه من اضطلاعه على رحلات وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» إلى كوكب المريخ، وظل يبحث عن أبرز المشكلات التي تواجه الأشخاص خلال رحلاتهم، وأدرك أن أبرزها هي عدم وجود المياه.

الروبوت إيلو
الروبوت إيلو

وأضاف الكومي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن تقنية الروبوت «إيلو» تقوم بتحويل الرطوبة وعمل خليط من الغازات تتحول في النهاية إلى ماء، تلك التقنية تتعرف على المكان المناسب لتوليد المياه، وذلك من خلال عدة عوامل، أهمها نسبة الضغط الجوي والرطوبة ونسبة التلوث وأيضًا درجة الحرارة.

وذكر الكومي، أنه بدأ في تنفيذ اختراعه منذ عام 2013، إلى أن أثبت نجاحه في عامنا الحالي، مؤكدًا أن هذه التقنية، هي الأولى على مستوى العالم، حيث تواكب ظروف مناخية تشبه ظروف كوكب المريخ، والذي يملك نسبة عالية من الرطوبة.

الروبوت إيلو

وأكد الكومي، أنه بعد نجاح الروبوت في استخراج المياه، تم تحليلها في معامل مركزية خاصة بوزارة البيئة، وذلك تحت إشراف الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، وتم التأكد من صحة المياه ونسبها الدقيقة، متابعًا: «أقدر أعمل محطات تقدر تولد أكتر من 50 ألف لتر في اليوم».

الروبوت إيلو

وأشار الكومي خلال حديثه لـ  القاهرة 24، إلى أن الروبوت لن يخدم رحلات الفضاء فقط، بل يمكننا استصلاح أراضي الصحراء وبناء مدن جديدة، تصلح للحياة من خلاص روبوت توليد المياه.

ومن أبرز المشكلات التي واجهت الكومي خلال سنوات الاختراع هي التمويل، نظرًا للإمكانيات التي يحتاجها البحث العلمي، مشيرًا إلى أن الروبوت أصبح له براءة اختراع وتقنيته جاهزة وسليمة، ولكنه لن ينتهي من عمله حتى الآن.

المهندس المصري محمود الكومي

وأوضح الكومي، أن العلماء والمخترعين يمكنهم النجاح في أي مكان، مردفا: «ليس شرطًا حتى تنجح أن تكون خارج بلدك، ولكن ربما المعوقات التي قابلتها في مصر كانت أكبر».

واختتم الكومي حديثه قائلًا: «طموحي لا يقف، وأحاول التوفيق بين عملي في مجال الهندسة والأبحاث العلمية، وما زال لدي أفكار كثيرة سيتم تنفيذها».

تابع مواقعنا