مصر للألمونيوم: التحقيقات الأولية جارية للوصول إلى أسباب حريق مصنع الدرفلة
كشفت شركة مصر للألمونيوم عدم تأثر حريق مصنع الدرفلة في سير العملية الإنتاجية، حيث يتم العمل بقطاعات الشركة المختلفة بشكل طبيعي، وذلك نتيجة الحريق الذي حدث في أحد خطوط تشكيل المعدن شبه النهائي.
قالت الشركة، في بيان لها، إن الحريق حدث في أحد خطوط تشكيل المعدن شبه النهائي الذي يعمل على درفلة بلاطات الألومنيوم السابق صبها وتشكيلها بالمسابك، كما أن الحريق لن يؤثر في خطة المبيعات بالشركة.
ذكرت الشركة أنه في الساعة 11.10 صباح اليوم الثلاثاء حدث عطل فني في خط الدرفلة على الساخن بمصنع الدرفلة بمجمع مصر للألومنيوم، مضيفة أن الحريق نشب نظرا لطبيعة العملية الإنتاجية بمصنع الدرفلة وخاصة بخط الدرفلة على الساخن، حيث يتم درفلة بلاطات الألومنيوم عند درجات حرارة تصل إلى ما يزيد عن 500 درجة مئوية داخل الأفران، ويتم استخدام سوائل تبريد وزيوت بكثافة في ماكينات درفلة بلاطات الألومنيوم لإنتاج لفائف وألواح بسمك مختلف.
أوضحت أنه تم التعامل مع الحريق بنظام الإطفاء الذاتي الخاص بمصنع الدرفلة وبمساعدة سيارات الإطفاء بشركة مصر للألومنيوم وسيارات الإطفاء بالحماية المدنية بنجع حمادي.
أشارت الشركة إلى أنه تم السيطرة على الحريق بنجاح ولم يحدث أي إصابات جسيمة أو وفيات لأي من العاملين وتعرض فقط عامل لاختناق بسيط، وتم عمل الإسعافات الأولية له على الفور وهو بصحة جيدة.
لفتت إلى أنه جارٍ إجراء عمليات التبريد اللازمة لخط الإنتاج ورفع آثار الحريق وإصلاح آثار الحادث لإعادة تشغيل خط الدرفلة علي الساخن.
نوهت بإصدار المهندس محمود سالم، العضو المنتدب التنفيذي للشركة، قرارا بتشكيل لجنة عاجلة لتحديد الأسباب الأولية للحادث وحجم الخسائر وإعداد تقرير فني على وجه السرعة وتكليف المستشار القانوني بالشركة بالتعاون مع الجهات المختصة لحصر خسائر الحريق مع التأكيد أن التحقيقات الأولية ما زالت جارية للوصول إلى أسباب الحريق.
مصنع الدرفلة بشركة مصر للألومنيوم يعد أحد قطاعات تشكيل المنتج شبه النهائي للألومنيوم، حيث بدأ الإنتاج في عام 1995 بخبرة ومعدات فرنسية ويتم فيه درفلة بلاطات الألومنيوم لإنتاج المنتجات المدرفلة سواء على البارد أو على الساخن في أشكال لفائف وشرائح وأقراص مختلفة السمك لتحقيق قيمة مضافة لمنتجات الشركة وتصل طاقته الإنتاجية إلى أكثر من 85 ألف طن من المدرفلات المختلفة سنويًا.