رئيس قطاع التكنولوجيا: إنشاء 7 سنترالات لخدمة أبراج المحمول بالعاصمة الإدارية
قال المهندس محمد خليل، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة العاصمة الإدارية الجديدة، إن الشركة تنفذ 7 سنترالات، لخدمة أبراج المحمول، ضمن خطة توفير الشبكات التكنولوجية بالمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية.
وأضاف، في تصريح خاص لـ«القاهرة 24» أن التكلفة الاستثمارية للمشروع تقدر بنحو 8 مليارات جنيه، موضحًا أن السنترالات عبارة عن مبانٍ تضم بداخلها عدة مراكز لخدمة أبراج المحمول، بإجمالي 60 برجًا، مقسمة 18 برجًا في الحي الحكومي و8 أبراج على النهر الأخضر، و34 برجًا رئيسيًا، ويغطي استخدام السنترال الواحد لمنطقة تمتد لنحو 5 آلاف فدان.
أكد أنه سيتم ربط جميع السنترالات بخط واحد مؤمن، وتحديث طرق التعامل مع الأعطال المستقبلية عن طريق في حالة تعطل مركز من هذه المراكز يقدم الآخر الخدمة دون تعطل لحين إجراء عملية الصيانة، حيث سيتم ربط جميع السنترالات بالشبكة الرئيسية للدولة وذلك في مسارين مؤمنين.
أشار إلى أن شركة العاصمة الإدارية رصدت ما يقرب من 30 مليار دولار لتنفيذ البنية التحتية لمنظومة التكنولوجيا على مستوى المدينة بالكامل تشمل مركز التحكم والسيطرة الأمني وكاميرات المراقبة وغيرها من عمليات الإنشاء الحالية والمستقبلية.
أوضح أن إنشاء مركز التحكم والسيطرة الأمني، يعد أول مركز يتم تدشينه في مصر لإدارة الحالات الأمنية، ويدير المركز الحالة الأمنية من خلال رقم موحد لتلقي البلاغات الطارئة، مثل الإسعاف والمطافئ وما يخص الأمن العام، والطوارئ الأمنية من خلال رقم واحد يتم استخدامه لأول في مصر وهو (112).
نوّه بأن تم البدء في تنفيذ مبنيين الأول NN1 على مساحة 7 فدان تقريبًا، والثاني NN2 على مساحة 5 أفدنة، مشيرًا إلى أن المشروعات تهدف لتقديم خدماتهم لمنطقة الوزارات باعتبارها من أول المباني التي سيتم تشغيلها عقب انتقال الحكومة، ووصلت نسب التنفيذ لأكثر من 90%.
قال رئيس قطاع التكنولوجيا بالعاصمة إنه تم التعاقد مع شركة هانويل الأمريكية لتوريد 6 آلاف كاميرا لتغطية الحي الحكومي والمحاور والطرق الرئيسية في المرحلة الأولى كبداية، ولكن الأحياء السكنية مثل الكمبوند والمباني متعددة الاستخدامات في المرحلة الأولى سيتم تركيب أكثر من 40 ألف كاميرًا مراقبة، لافتًا إلى أن قطاع التكنولوجيا والاتصالات بشركة العاصمة الإدارية يهدف في المقام الأول بإن تكون العاصمة هي أول مدينة ذكية يتم تدشينها في مصر لتكون مثال يحتذى به على مستوى المدن الجديدة التي تنفذها الدولة حاليًا.
