عمة طفل أسيوط المختطف: طلبوا فدية 200 ألف.. ومجهودات الداخلية معانا خارج التوقعات | فيديو
تهليل وزغاريد وأفراح عمت منطقة الطلايزة بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، عقب تحرير الطفل أمير نادي عزت، من مختطفيه، وتسليمه لذويه.
نيفين عزت: سحبوه من رجليه وهربوا بيه
في أجواء فرحة وابتسامات ترتسم على الوجوه سردت نيفين عزت يوسف، عمة الطفل المختطف أمير نادي عزت، لـ القاهرة 24، تفاصيل 3 أيام عاشتها الأسرة، منذ اختطاف الطفل من أمام منزله بمنطقة الطلايزة بقرية الشامية التابعة لمركز ساحل سليم في محافظة أسيوط، وحتى عودته سالما إلى أحضان أسرته.
قالت عمة الطفل المختطف، إن أمير ابن شقيقها كان يجلس أمام عتبة باب المنزل ويلعب مع شقيقه وأبناء الجيران، الساعة 8 مساء يوم السبت الماضي، وفجأة جاء شخصين ملثمين يرتديان نظارات سوداء وكمامات، ويستقلان دراجة بخارية موتوسيكل دون لوحات معدنية، وقاموا بشد وسحب أمير من رجلاه، وقاومهم أمير وظل يصرخ ليتركوه ولكن تمكنوا من إمساكه ووضعه على الدراجة النارية الموتوكسيل، وفروا به هاربين.
عمة الطفل: خاطفي أمير أطلقوا النيران على الجيران
وأضافت، أن الجيران عندما شاهدوهم ركضوا خلفهم مسرعين لملاحقتهما وتحرير الطفل منهما، ولكنهما أطلاقا النيران عليهما، فلم يستطيع الجيران الإمساك بهما، وجاء شقيق أمير باكيا صارخا يخبرنا بما حدث، فهرول والد أمير مسرعا مستقلا دراجته النارية موتوسيكل، ليلحق بهما ولكنه لم يستطيع التوصل لهما أو التعرف عليهما.
طلبوا فدية 200 ألف جنيه
وتابعت عمة أمير، أنهم قاموا بتحرير محضرا بقسم شرطة ساحل سليم باختطاف أمير، موضحه أنهم طوال عمرهم يعيشون في القرية هي ووالدها ووالدتها وأشقائها وأعمامها وسيرتهم طيبه، ووالدها معروف وكان عضوا بلجنة المصالحات قبل وفاته، ويساعد المواطنين سواء الأقارب أو الغرباء، ولم يتأخر عن أي شخص يطلب مساعدته، ولا يوجد مشاكل أو خلافات بينهم وبين أي شخص، مما أثار حيرتهم في تحديد هوية المختطفين، ولكن وضحت الرؤية عندما تلقى عم والد الطفل اتصالا هاتفيا بطلب فديه قيمتها 200 ألف جنيها، فأدركوا أن اختطاف الطفل من أجل طلب فدية.
تحرير الطفل وتسليمه لذويه
وأكلمت أن رجال الشرطة بمركز شرطة ساحل سليم، ومديرية أمن أسيوط، ورجال الأمن الوطني، تعاملوا معهم بجديه منذ تلقي البلاغ، فعلى الفور تواجدوا بمكان البلاغ وظلوا طوال 3 أيام بالمنطقة وبجانبهم للوصول لهوية المختطفين، ورفضوا أن ندفع للمختطفين أي أموال، ولم يهدأوا ولم يغمض لهم جفن حتى تمكنوا من الوصول للمختطفين وتحرير الطفل أمير منهم، يوم الاثنين الساعة 5 فجرا، فابلغونا بتحرير الطفل وأسرعنا لرؤيته واستلامه، ووجدناه سالما دون وجود أي إصابات به، موضحه أنها لم تتوقع أن وزارة الداخلية ستقف بجانبهم هكذا، وأنهم أول مره يروا هذا الاهتمام من قبل رجال الشرطة، شاكره الرئيس عبدالفتاح السيسي على مجهوداته في تغيير قطاع الداخلية ليصل بهذا الشكل العظيم الملموس.
