من هو الملا محمد حسن أخوند رئيس مجلس حكم طالبان الأفغاني؟
لم يكن اختيار الملا محمد حسن أخوند، رئيسا لمجلس حكم حركة طالبان، غريبا بصفته زعيما دينيا ووزير خارجيتها منذ سيطرتها على الحكم في 1996.
والملا محمد حسن اخوند يرأس مجلس حكم طالبان وهي هيئة صنع القرار القوية بالحركة ويعرف أيضا بمجلس القيادة.
وولد محمد حسن أخوند في قندهار، مسقط رأس طالبان، وحسب خبراء فإنه عمل لمدة 20 عاما كرئيس لمجلس القيادة، واكتسب سمعته من كونه زعيما دينيا وليس له خلفية عسكرية ومعروف بقوة شخصيته، كما أنه ظل مقربا من الشيخ هبة الله أخوند زاده لمدة 20 عاما.
وتقلد الملا حسن مناصب مهمة خلال حكومتهم السابقة في أفغانستان، حيث كان وزيرا للخارجية ثم عين نائبا لرئيس الوزراء عندما كان الملا محمد رباني أخوند رئيسا للوزراء.
وينحدر أخوند من إقليم قندهار جنوب إفغانستان ويصفه محللون بأنه شخصية معتدلة ويعتبر من شخصيات الحركة الأقل شهرة إعلاميا، وتشير بعض المصادر إلى أن طرح اسمه شكل أحد النقاط الخلافية بين فصائل طالبان، لكن يبدو أن الأمر انتهى لصالحه بفعل الضغوط التي تعيشها الحركة في ظل التطورات الجارية.
وقال المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد: لسنا قوة قبلية، نأمل أن تعترف جميع دول العالم بشرعية حكومتنا ونظامنا الإسلامي. وذكر مجاهد 33 عضوا في الحكومة الإسلامية الجديدة، وقال إنه سيتم الإعلان عن المناصب المتبقية بعد دراسة متأنية.
وعُين مولوي محمد يعقوب مجاهد، نجل مؤسس طالبان الراحل الملا عمر، قائما بأعمال وزير الدفاع، في حين تم تعيين الملا سراج الدين حقاني قائما بأعمال وزير الداخلية.
