ردا على نشر «القاهرة 24».. «صحة المنوفية» أخذنا عينات لتحديد البكتيريا الموجودة بحضانة سمادون
كشفت الدكتورة شيرين مسعد مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الشئون الصحية بالمنوفية، عن أخذ عينات لتحديد نوع البكتيريا، الموجودة داخل حضانة للأطفال حديثي الولادة، بعد ورود معلومات عن تسببها في وفاة رضيع، ولاتزال تلك العينات تخضع لمزرعة لمعرفة نوع الميكروب.
بكتيريا تتسبب في وفاة رضيع بحضانة تابعة لجمعية خيرية بسمادون
وأوضحت الدكتورة شيرين مسعد مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة في المنوفية، لـ «القاهرة 24»، أنه وفور تردد بعض المعلومات عن وفاة رضيع بسبب وجود بكتيريا داخل إحدى الحضانات الموجودة بمستوصف تابع لإحدى الجمعيات بقرية سمادون في مركز أشمون، على الفور تم تشكيل لجنة مكونة من إدارة العلاج الحر والإدارة العامة لتفتيش والمتابعة بمحافظة المنوفية، وتم أخذ مسحات من جميع الوصلات والمحاليل المفتوحة بالمكان.
تشكيل لجنة لبحث واقعة تسبب بكتيريا في وفاة رضيع بحضانة
وأكدت مدير إدارة العلاج الحر بمديرية الصحة على صدور توجيهات من اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية وإشراف الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة، بتشكيل لجنة للفحص مكونه من مفتشي العلاج الحر ومكافحة العدوي من مديرية الصحة، وفني معمل الميكروبيولوجي من مستشفي حميات شبين وتم رصد بعض المخالفات الجسيمة التي استوجبت استصدار قرار غلق والمذكرة، سيتم عرضها على المحافظ لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتابعت الدكتورة شيرين مسعد، أنه لم يرد للمديرية أي شكاوي أخرى متعلقة بحالات وفاه لأطفال رضع داخل الحضانة التابعة لمستوصف خاص بإحدى الجمعيات الخيرية بقرية سمادون، مؤكده على أن مديرية الصحة، توفر التدريب على أساليب مكافحة العدوى والجودة والسلامة والصحة المهنية، من خلال المرور الدائم والمستمر على المنشآت الطبية.
ونشر القاهرة 24، كارثة وفاة طفل رضيع داخل إحدى حضانات مستوصف تابع لجمعية خيرية بقرية سمادون في مركز أشمون عقب إصابته بعدوى بكتيرية داخل الحضانة، ورفض عدد من الحضانات الخاصة استقباله بسبب تلك العدوى، وبعد بحث موسع قررت حضَانة الأمل استقبال حالته، فور وصوله تم اتخاذ الإجراءات الطبية الصحيحة إلا أن حالته كانت قد تدهورت بالفعل، واحتاج الطفل لجهاز التغذية الوريدية بعد أن أصابه الهزال والجفاف بسبب التسمم الدموي، ولا يتوافر هذا الجهاز إلا بمستشفى الجامعة بشبين الكوم فانتقل لها، وفي النهاية فشلت كل المحاولات للقضاء على هذا الميكروب وانهارت أجهزة الجسم بعد وصوله للقلب وتوقف عن الحياة.
