وزيرة الصحة تحث طلاب جامعة القاهرة على نقل تجربتهم لزملائهم في تلقي اللقاح
تابعت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، سير تلقي عملية التطعيم داخل النقاط بداية من استقبال الطلاب بمنظومة التسجيل على الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الصحة لتلقي اللقاحات للتأكد من تسجيلهم سابقًا أو القيام بالتسجيل لهم أثناء تواجدهم بالجامعة، ثم حصولهم على الموافقة المستنيرة للتطعيم، وأخيرًا تلقي التطعيم من خلال فريق طبي متخصص.
ودعت وزيرة الصحة والسكان الطلاب والعاملين بالجامعات الحكومية والخاصة لتلقي لقاح فيروس كورونا قبل بدء العام الدراسي الجديد لضمان انتظام العملية التعليمية وفقًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبما يتماشى مع خطة الدولة للتعايش الآمن مع فيروس كورونا.
وأضاف الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أن الوزيرة وجهت بإتاحة التسجيل لطلاب الجامعات الوافدين من الخارج بالكليات المختلفة من خلال تخصيص "خانة" على الموقع الإلكتروني لتلقي لقاح فيروس كورونا، وإتاحة التسجيل لهم برقم جواز السفر تيسيرًا عليهم.
وتابع مجاهد أن الوزيرة حرصت على التحدث مع الطلاب والعاملين بالجامعة داخل نقاط التطعيم والاستماع إلى تجربتهم في تلقي اللقاح، كما حثتهم على مشاركة ونقل تجربتهم في تلقي اللقاح لزملائهم لتشجيعهم على التطعيم لبدء العام الدراسي الجديد بأمان، موجهة في هذا الصدد بضرورة تخصيص أماكن مجهزة لانتظار الطلاب وتزويدها بأجهزة تتيح للطلاب والعاملين بالجامعة التسجيل على الموقع الإلكتروني لتلقي اللقاح، تيسيرًا عليهم ومنع التزاحم داخل نقاط التطعيم.
يذكر أنه تم تخصيص 17 نقطة تطعيم بجامعة القاهرة موزعة بـ كليات( الهندسة، الطب البشري، الصيدلة، الأسنان، الحقوق، التجارة، الٓاداب، السياسة والاقتصاد، العلوم، دار العلوم، الآثار، التخطيط العمراني، العلاج الطبيعي، رياض الأطفال، الحاسبات والمعلومات، الزراعة، الطب البيطري).
وفي وقت سابق، قالت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة، إن هناك 10 دول فقط حصلت على 85% من إنتاج العالم من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
أكدت وزير الصحة، في حوار لبرنامج «كلمة أخيرة» المذاع عبر فضائيات ON، والذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي، زيادة أسرة الرعاية وتدريب الأطقم الطبية، وإضافة خطوط إنتاج أدوية استعدادا للموجة الرابعة، موضحة «سنعلن أنه لن يتمكن العاملين بالجهاز الإداري للدولة دخول العمل دون تطعيم».