مشروع الطيور الحوامة: نعمل على وضع خطة اعتماد لمركز الرصد بجبل الزيت
قال الدكتورأسامة الجبالي، مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة بوزارة البيئة، إن المشروع بصدد الانتهاء من نظام اعتماد وجودة للعاملين بمركز التدريب على مراقبة ورصد الطيور في موسم الهجرة، بجبل الزيت خليج السويس في محطات طاقة الرياح.
وتابع الجبالي في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أنه لن يعمل أحد في مراقبة الطيور بمحطات طاقة الرياح سواء في خليج السويس أو البحر الأحمر إلا إذا كان حاصلًا على شهادة الاعتماد من المركز.
وأكد أن البنوك الدولية التي تمول بعض مشروعات الطاقة بالبحر الأحمر وخليج السويس والمناطق الواقعة في مسار هجرة الطيور، كان لديها تخوف من جودة العمل في محطات طاقة الرياح والبيانات التي يرصدها المشروع لأنه لم يحصل على شهادة اعتماد وجودة بعد.
وأوضح مدير مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة أن الحصول على شهادة الجودة يغلق الباب أمام تشغيل عديمي الكفاءة أو الخبرة والتدريب، في عمليات رصد الطيور ومراقبتها.
وأشار الجبالي إلى أن المشروع لديه خطة لعقد عدة دورات تدريبية لضم المزيد من المتدربين من طلاب وخريجي الجامعات والسكان المحليين بالبحر الأحمر إلى مركز التدريب بجبل الزيت، ويصل أعداد المتدربين إلى 30 شخص، ولفت الجبالي إلى أن المشروع حصل على جائزة الطاقة العالمية العام الماضي.
مشروع صون الطيور الحوامة
جدير بالذكر أن مشروع صون الطيور الحوامة المهاجرة هو مشروع إقليمي يشمل 7 دول في مسار هجرة الطيور المهاجرة وهو البحر الأحمر ثاني أهم مسار على مستوى العالم، ويعبر من خلاله سنويًا نحو 2 مليون طائر من 37 نوع مرتين كل عام الأولى في موسم الربيع ويبدأ في شهر فبراير إلى مايو، والثاني هو موسم الخريف الذي يبدأ من أغسطس وحتى شهر نوفمبر.
وبدأ المشروع عام 2009 وكان يستهدف ثلاث دول فقط هي مصر ولبنان والأردن، بهدف دمج إجراءات صون الطيور الحوامة المهاجرة في سياسات القطاعات التنموية في مسار هجرة البحر الأحمر، ويستهدف خمسة قطاعات رئيسية هي الطاقة والمخلفات والصيد والزراعة والقطاع السياحي.
ويستهدف في قطاع السياحة ضم سياحة مشاهدة الطيور إلى برامج السياحة البيئية، أما الأربعة قطاعات الأخرى كان لها تأثيرات سلبية واضحة من خلال الدراسات الميدانية التي أجريت قبل انطلاق المشروع.