الفخار.. سر القطعة الأكثر شيوعا في متاحف ومواقع الآثار
كشف الدكتور مصطفى عبد الفتاح، رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار، عن القطعة الأثرية الأكثر شيوعا داخل المتاحف والمواقع والمخازن الأثرية، المكتشفة بواسطة البعثات الأثرية داخل مواقع الحفائر.
قال رئيس الإدارة المركزية لترميم وصيانة الآثار بوزارة السياحة والآثار، في تصريحات لـ القاهرة 24، إن القطعة الأكثر شيوعا في المواقع الأثرية والمخازن هي الفخار، مستشهدا بأطباق الفخار، التي يجري ترميمها الآن في معامل مخزن كوم أوشيم بالفيوم.
أضاف أن ترميم الفخار ليس عملية سهلة كما يتخيل الجميع لكنها من أصعب القطع الأثرية في عملية الترميم، لأنه يحتاج إلى مواد خاصة في الترميم للتماسك إذا كانت القطع منفصلة عن بعضها، أما إذا كانت القطعة المرممة متماسكة جيدا، فتخضع للكشف عنها وعمل اللازم لها قبل خروجها من المخازن إلى المتاحف المختلفة لعرضها.
في ختام تصريحاته، أشار إلى أن عملية تشكيل الفخار في مصر القديمة كانت تنفذ بواسطة الصانع المُخصص لها، وكانت تستغرق بضعة أيام، كما أن المكونات كانت توضع في أحواض خاصة ثم يبدأ الفنان في عملية تشكيل الأواني، والتي كانت تتم يدويا حتى عصر ما قبل الأسرات.
كان الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، قد عقد اجتماعا، مساء الثلاثاء، بمقر الوزارة بالزمالك، اجتماعا موسعا، لمناقشة سُبل دعم منتج السياحة الثقافية في مصر والنهوض بها ودفع مزيد من حركة السياحة الوافدة إليه، بحضور الدكتور مصطفي وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ورؤساء لجان تسيير أعمال كل من غرفتي شركات ووكالات السفر والسياحة والمنشآت الفندقية، وعدد من أعضاء الغرفتين، وبعض رؤساء وأعضاء الشركات العاملة في مجال السياحة الثقافية.