رئيس الحكومة الليبية: اتهامنا بتصدير الإرهاب غير منطقي ونسعى لإخراج المرتزقة من بلادنا
علق عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، على الأزمة بين تونس وبلاده، خلال حضوره جلسة مساءلة الحكومة أمام مجلس النواب في طبرق.
كشف الدبيبة في رده، أنه سيجري زيارة إلى دولة تونس، غدًا الخميس، في مسعى لحل الخلافات بين البلدين، مؤكدًا أنه سيلتقي الرئيس التونسي قيس سعيد، مُعربًا عن أمله بأن تحل المشكلات بين البلدين واستمرار إغلاق الحدود.
شهدت الجلسة، توجيه أسئلة من النواب تركزت على الخلافات بين ليبيا وتونس، فيما نفى رئيس الحكومة الليبية، اتهام بلاده بتصدير الإرهاب، موضحًا أن الإنتربول أصدر تقريرًا اتهم خلاله ليبيا بتصدير الإرهاب، ووصف وزير الخارجية التقرير بـ غير المنطقي.
معلومات ضعيفة من الإنتربول
أضاف عبد الحميد الدبيبة، رئيس الحكومة الليبية، لا نتهم تونس، نحن أشقاء وجيران، وبيننا علاقات أخوية واقتصادية.
أغلقت تونس وليبيا، المنافذ البرية بينهما منذ 8 يوليو الماضي؛ بسبب تفشي سلالة دلتا المتحورة، ووسط توتر العلاقات تطور بعد الإجراءات التي اتخذها سعيد في تونس، وبينها تجميد البرلمان وإقالة الحكومة، وتبادل مسؤولون في البلدين الاتهام بأن كلًّا منهما يشكل خطرًا أمنيًّا على الآخر.
توحيد المؤسسة العسكرية
من جهة أخرى، قال الدبيبة، إن إنهاء الانقسام في الجيش الليبي يكون عبر تعيين وزير للدفاع، مشيرًا إلى أن تعيينه أمر سهل، ولكن يتوقف على وجود توافق بين المؤسسات العسكرية.
حول إخراج المرتزقة الأجانب من ليبيا، قال الدبيبة، إننا لا نقبل بوجود مرتزقة في بلادنا، وخاطبنا مصر والإمارات وتركيا حول طريقة إخراج المرتزقة من ليبيا.