مسؤول بالبنتاجون: وزير داخلية طالبان هدف مشروع في الحرب على الإرهاب
قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن الأجهزة الأمنية والعسكرية في واشنطن تعتبر وزير الداخلية الأفغاني الجديد الملا سراج الدين حقاني، هدفًا مشروعًا في الحرب على الإرهاب، مشيرًا إلى توثيق وزارات العدل والدفاع والخارجية الأمريكية، أدلة ضلوع حقاني في أعمال إرهابية.
أضاف المسؤول بالبنتاجون، في تصريحات لقناة سكاي نيوز عربية، اليوم الأربعاء، أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، ملزمة بالامتثال لقرارات وزارات العدل والدفاع والخارجية التي وثّقت أدلة ضلوع حقاني في أعمال إرهابية.
حقاني هو زعيم شبكة حقاني أحد أشرس أذرع حركة طالبان، والقريب للغاية من تنظيم القاعدة، ومُتهم بتنفيذ هجمات ضد القوات الأمريكية وحلف شمال الأطلسي في أفغانستان، كما أنه هو مطلوب من مكتب التحقيقات الفيدرالي، للاستجواب في قضية الهجوم على فندق في العاصمة الأفغانية كابول، في يناير عام 2008، ما أسفر عن مقتل 6 أشخاص بينهم مواطن أمريكي.
بعد أقل من يوم على إعلان حركة طالبان عن تعيين حقاني، وزيرًا للداخلية في حكومة أفغانستان الجديدة، رفعت مكتب التحقيقات الفيدرالي FBI مكافأة الإبلاغ عن معلومات تؤدي إلى اعتقال سراج الدين حقاني، من 5 ملايين إلى 10 ملايين دولار.
وأعلنت حركة طالبان مساء أمس الثلاثاء، عن حكومة مؤقتة وغير مكتملة لإدارة الفترة الانتقالية في أفغانستان، وذلك بعد أكثر من 3 أسابيع من الاستيلاء على السلطة في البلاد، حيث دخلت كابول العاصمة منذ 15 أغسطس الماضي، وبسطت سيطرتها على جميع أراضي البلاد -باستثناء بانجشير- وفر حينها الرئيس السابق أشرف غني، من بالبلاد وانهارت حكومته.