خبير مناعة: بكتيريا التيفوس غير موجودة بمصر.. وليس لها لقاح
انتشرت مؤخرًا بكيتريا التيفوس في الهند، وذلك بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد، ما أثار ذعرًا كبيرًا بين السكان، عندما لاقى نحو 50 طفلًا مصرعهم نتيجة الإصابة بها.
أوضح الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن بكتيريا التيفوس مرض ناتج عن الإصابة بنوع من البكتيريا الريكتسية، ولها العديد من الأنواع.
قال بدران، في تصريحات خاصة لـ«القاهرة 24»: «التيفوس هو بكتيريا يتم نقلها من خلال لدغات البراغيث أو العث، أو القمل والقراد».
أضاف أن لها 3 أنواع وهي التيفوس الوبائي، الذي يتم نقله عن طريق القمل، والتيفوس المتوطن الذي ينتقل عن طريق براغيث القطط والفئران، والثالث التيفوس الأكالى، الذي ينتقل عن طريق العث، مشددًا على أن الفيروس له علاج أو لقاح مضاد له.
تابع: «تؤدي بكتيريا التيفوس إلى خدش الجلد مكان اللدغة، حتى يتم فتح الجلد في المنطقة المصابة، ما يسمح للبكتيريا بالوصول إلى مجرى الدم، وبمجرد دخول مجرى الدم تستمر البكتيريا في التكاثر والنمو».
استكمل بدران: «لا ينتقل بكتيريا التيفوس من شخص لآخر مثل الزكام أو الإنفلونزا»، مؤكدًا أن أعراض البكتيريا تختلف وفقًا لنوع، فضلًا عن أعراض مشتركة في الأنواع الثلاثة.
أعراض بكتيريا التيفوس
أشار إلى أعراض بكتيريا المشتركة كالتالي:
· الشعور بالصداع الشديد.
· الإصابة بالحمى.
· الشعور القشعريرة.
· الإصابة بالطفح جلدي.
أما الأعراض فتختلف حسب النوع، فقال بدران: «أعراض التيفوس الوبائي تظهر فجأة، وتشمل صداعا شديدا، والإصابة بالحمى، وظهور الطفح جلدي، ويبدأ ذلك على منطقة الظهر الصدر».
واصل: «يشعر المصاب بالارتباك، وعدم التركيز، مع انخفاض ضغط الدم، والإصابة بحساسية العين للأضواء، إلى جانب ألم شديد في العضلات».
أردف قائلًا إن أعراض التيفوس المتوطن تستمر لمدة 10 إلى 12 يومًا، وتشبه إلى حد كبير أعراض وباء التيفوس، ولكن عادة ما تكون أقل حدة، تشمل الآتي:
· الإصابة بالسعال الجاف.
· الشعور بالغثيان.
· القيء المستمر.
· الإسهال المتكرر.
أضاف الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة: «أما النوع الثالث التيفوس الأكالى، فتشمل التورم في الغدد الليمفاوية والشعور بالتعب الشديد والإصابة بالبقع الحمراء، والإصابة بقرحة في الجلد مكان اللدغة، والإصابة بالسعال، مع الطفح الجلدي».
