بعد حديث السيسي عنه.. كيف تتحول مصر نحو الاقتصاد الأخضر؟
قال عدد من الخبراء الاقتصاديين إن تحول الاقتصاد المصري إلى الاقتصاد الأخضر يحتاج إلى التوسع في المشروعات صديقة للبيئة مثل مشروعات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح.
أنشأت الدولة المصرية مشروع الطاقة الشمسية بالزعفرانة وتكلفته في حدود 38 مليون يورو وستنتج تلك المحطة نحو 90 ألف ميجا وات سنويًا، بالإضافة إلى مجمع بنبان للطاقة الشمسية بمحافظة أسوان، ويعد من أفضل المشروعات لتطوير البنية التحتية، حيث تبلغ قدرته الإنتاجية 1456 ميجا وات وهي الأكبر في العالم.
تابع الخبراء أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يحتاج زيادة الوعي من قبل المواطن، للحد من التلوث البيئي واستخدام الغاز الطبيعي كوقود أمن للسيارات بدلا من السولار والبنزين.
في يناير 2021 أطلقت الدولة المصرية مبادرة إحلال وتجديد السيارات القديمة للعمل بالغاز الطبيعي، بهدف الارتقاء بنمط حياة المواطن ووسائل نقل الأفراد وتعميق صناعة السيارات والصناعات المغذية، مع تشجيع استخدام الغاز الطبيعي الذي يوفر نحو 50% من تكلفة الوقود التقليدي.
تم الاتفاق على تحويل بين 50 إلى 75 ألف سيارة سنويًا بتكلفة قدرها 400 - 600 مليون جنيه، علمًا بأن هناك 330 ألف سيارة تعمل بالغاز الطبيعي حتى الآن.
في السياق قال الأستاذ إيهاب سمرة، خبير اقتصادي، إن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يحتاج إلى زيادة القروض الممنوحة لتشجيع المواطن على التحول، مؤكدًا أن اتجاهًا إلى الاقتصاد الأخضر أصبح اتجاهًا عالميًا وليس مصريًا فحسب.
من جانبه قال أحمد محمود، خبير اقتصادي، إن الاقتصاد بحاجه لجذب عديدٍ من الاستثمارات الخضراء صديقة للبيئة لمواكبة التحول وتوفير عملة صعبة.
تخطط مصر لإنتاج طاقة متجددة بنحو 20% من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في عام 2022، وذلك بواقع 12% لطاقة الرياح و6% للطاقة الكهرومائية و2% للطاقة الشمسية.